رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
قال الهولندي آرنولد فاندرون، منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يؤدي فريضة الحج هذه الأيام، إن دموعه لم تتوقف منذ وصوله مكة، وأنه يعيش الآن أجمل اللحظات، مؤكداً انه سوف ينتج فيلماً اخر يعكس خلاله أخلاق سيد البشر.
وأكد فاندرون أنه وجد في الإسلام ما كان يصبو إليه ويفتقده في حياته السابقة، موضحاً أنه عندما يتذكر حياته السابقة يرى أنه كان كمن يقبض الريح، وأنه جاء الى الحج للاستغفار والدعاء والابتهال الى الله لمسح خطاياه السابقة..
وأضاف - وفقا لصحيفة عكاظ السعودية - وهو يطلق آهة الفرحة من قلبه: «هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتي أن تمسح دموعي كل ذنوبي بعد توبتي، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين ويعكس أخلاق نبي الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج».
وأوضح المنتج الهولندي ، بأن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الأراضي المقدسة، حيث سبق وأن أدى العمرة في شهر فبراير الماضي، وأنه وجد الراحة والطمأنينة بجوار قبر المصطفى، وأن ارتباطاته الأسرية والعملية تحرمه من الإقامة بجواره.
وحول كيفية اعتناقه الإسلام، أبان المنتج الهولندي، أنه كان متشوقاً لمعرفة الكثير عن الإسلام، فبدأ بالقراءة عنه حتى تخلل قلبه وأشهر إسلامه بعد ذلك، رغم أنه كان ينتمي لحزب الحرية الهولندي المتطرف في عدائه للإسلام والمسلمين.
وقال : «لم يدر في خلدي كعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أن أدخل الإسلام الحنيف، وأتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خصوصا أني أنتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كنت منتج ذلك الفيلم الذي يعد نقطة سوداء في حياتي. فقد كنت منتميا لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، لكن بعد أن شاهدت ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم (الفتنة)، بدأت في البحث عن حقيقة الإسلام».
وأضاف: «خجلي تضاعف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطري حجم الخطأ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته».