آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

شركات السياحة الألمانية تكتب في برمجها السياحية( في اليمن سياحة الاختطاف)

الإثنين 20 فبراير-شباط 2006 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4449

نظم مركز الدراسات والبحوث اليمني أمس ندوة حول ظاهرة الاختطافات وأثارها السلبية على الوطن برعاية فخامة رئيس الجمهورية وافتتح أعمالها الأخ علي الآنسي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، الذي أكد في كلمته أن ظاهرة الاختطاف أصبحت سلوكا مشينا التصق باليمن مشيراً الى أن أعمال هذه الندوة لابد وأن تكون جلسات حوارية للتوصل الى نتائج عملية وعلمية ومنهجية لاجتثاث ظاهرة الخطف.وأشار الى أن ظاهرة الاختطاف ظهرت في منتصف التسعينات وبصورة مباهاة، الامر الذي تطور الى أن بعضا من شركات السياحة الالمانية تكتب في برنامجها السياحي لليمن وبالحرف «في اليمن سياحة الاختطاف» وهذه الظاهرة لابد من مواجهتها وقال :«قرأت ورقة للاستاذ الباحث عبدالباري طاهر، ولم أجد شيئا يثبت دور المؤسسات المدنية في محاربة الظاهرة ولذلك نحن نبحث عن التضامن والتعاون بين منظمات المجتمع المدني والحكومة ووسائل الأعلام التي لابد وأن تكون صحافة مسئولة عن هذه الظاهرة والاهتمام بالحديث لأننا دائما ما نوصف بالخارج بأننا بلد الاختطافات.. هذه الظاهرة أضحت خدشا في جدار حضارة هذا البلد. نريد توفير المصداقية في كل ما نكتبه وننشره ونناقشه بقلوب مفتوحة لا نريد أن نتخندق داخل قوقعة بفكر معين لابد أن نأخذ ونعطي ونتكلم بكل شفافية وصراحة ونحدد المسئوليات بكل صراحة وهذه مسؤولية الجميع حـكومة ومنظمات مجتمع مدني وأحزابا».كما ألقى د. عبدالعزيز المقالح، رئيس المركز كلمة أكد فيها أن ظاهرة الاختطافات هي ظاهرة من أخطر الظواهر إيذاءً للوطن والمواطنين لما تعكسه على المجتمع من آثار بالغة السوء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتعكس نظرة عن اليمن كبلد متخلف، كل هذا بسبب ما أسماهم بالأفراد المتحكمين بأنفسهم.وأكد المقالح أن ظاهرة الاختطافات أصبحت بحاجة الى دراسة علمية لاستخراج حل مناسب لاجتثاثها. وأشار الى أن هناك بعض الصحف تسعى للبحث من مبررات للخاطفين. واختتم كلمته بقوله:«إن المواطن الصالح هو ذلك الذي يحرص مهما يكون انتماؤه الحزبي والمذهبي أن يكون الوطن مكانا آمنا ولذلك لابد من اعادة النظر في القضاء واصلاحه لتنمية هذا الانتماء».أما وزير الثقافة والسياحة أ/ خالد الرويشان، فقد أكد في كلمته أن ظاهرة الاختطافات هي ظاهرة عابرة واستثنائية في حياة اليمنيين وقال :«يبدو أن الكل مخطوف من نفسه في عالم وبلد أصبح ينظر من عين واحدة وهو الأمن والسلام .. وهؤلاء الخاطفون لا يقدرون مصلحة بلدهم وأثر هذا على السياحة والاقتصاد والسياسة.. العالم كله ينسى حضارة اليمن كلها ويتذكر حادثة الاختطاف وهذا ظلم فادح وينفذه بضعة أفراد، من يخطف أفرادا ليوم أو ليومين يخطف سمعة البلد لعام وعامين ، سمعة البلد أصبحت سيئة لدى العالم الغربي وكل أخبار اليمن في الخارج هي أخبار عن الاختطافات وكل هذا بسبب الصحافة في الداخل.. وأوشك أن أقول إن الأمة بكاملها أصبحت مخطوفة بسبب الأخـبار السيئة سواء بعمد أو بدون عمد». الأخ عبدالباري طاهر علق في كلمته على كلمة علي الاآسي بمداخلة قصيرة قال فيها :«حقيقة ورقتي المقدمة تتناول نشأة المجتمع المدني في أوروبا و في اليمن ولدينا في اليمن مشكلة حقيقية وهي ثورتا سبتمبر واكتوبر الثورتان تنتميان الى منظمات مدنية ونقابية وعسكرية وكان الملمح السياسي هو الأبرز والقبيلة لا ترمز الى هؤلاء وبعد ذلك جاءت القبيلة وأصبحت مركز الحكم واستولت على السلطة هذا في شمال الوطن سابقا وفي جنوبه حصلت تصرفات خاطئة للقبيلة، ولذلك وجدنا أنفسنا أن القبيلة هي السلطة وهي المحاربة للصحافة والمجتمع المدني بكل معنى الكلمة.والدولة للاسف مجدت حمل السلاح والاختطافات ولكنها تتعامل بقسوة شديدة مع الاحزاب والمنظمات المدنية والصحافة وكانت توظف الخاطفين في أحيان كثيرة.. حقيقة نحن المستهدف بهذه الظاهرة فوجدنا أنفسنا أمام داء اذا لم نعالجه اليوم لن نستطيع معالجته غدا ولدينا مشكلة حقيقية تدمر الاقتصاد وتضعف هيبة الدولة وهي مشكلة الاختطافات».