آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

قراءة في كتاب المواطنة

الأربعاء 13 فبراير-شباط 2008 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس-(خاص):
عدد القراءات 3989

تتقاطع في كتاب "المواطنة السياسية في الجمهورية اليمنية"(تعز: ملتقى المرأة، 2008) الجهود المتميزة ل"ملتقى المرأة للدراسات والتدريب" بقيادة الأستاذة سعاد القدسي مع التحليل المعمق للدكتور عبد الله الفقيه، في بحث شاق في دهاليز النظام السياسي وثنايا البنية الاجتماعية وزخم التفاعلات السياسية عن "المواطنة السياسية" الغائبة في الجمهورية اليمنية. وتكون النتيجة كشفا غير مسبوق لأكبر خدعة يعيشها اليمنيون في مطلع القرن الواحد والعشرين والمسماة "المواطنة المتساوية." ففي دراسة تعتبر الأولى من نوعها في اليمن، وربما في العالم العربي، وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية تتكشف واحدة بعد الأخرى الفجوات التي يعيش في ظلها اليمنيون.

فالدستور النافذ وبما يتضمنه من تركيز للسلطة ومن تناقضات لا يشكل "نموذجا ديمقراطيا للحكم ولا يصلح إطارا للمواطنة المتساوية." وتذهب الدراسة إلى ان هناك فقط بعض النصوص الدستورية الجيدة التي يفرغها من محتواها ويفقد ها ثقة الناس بها "الفجوة الهائلة بين النصوص القانونية والدستورية من جهة وبين التطبيق العملي من جهة أخرى." ويتحول العقد الاجتماعي والرابطة القانونية بين المواطن والدولة إلى أمور يتم التفاوض عليها "على نحو مستمر وبأساليب غير سلمية في الكثير من الأحيان." وفي ظل غياب حقوق المواطنة المتساوية يلجأ الأفراد "إلى مجتمعاتهم الأولية كالقبيلة والمنطقة والمذهب بحثا عن الحماية وعن قوة تفاوضية في مواجهة الدولة. وتمثل ظواهر الاختطافات للسياح والأجانب بشكل عام ، والاستيلاء على ممتلكات الدولة بغرض الضغط عليها للحصول على بعض الحقوق بعض الظواهر المعبرة عن غياب حقوق المواطنة المتساوية."

اكثر خبر قراءة علوم