جابت مسيرة حاشدة عددا من شوارع العاصمة صنعاء، وطالبت لأول مرة برحيل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، معبرة عن رفضها لدمج المليشيات المسلحة في أجهزة الجيش والأمن دون الخضوع لمعايير وقوانيين التجنيد في البلد.
وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير بصنعاء، وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب برحيل الرئيس عبد ربه منصور هادي للمرة الاولى منذ تولي هادي رئاسة اليمن عقب ثورة شعبية اطاحت بسلفه علي صالح في 2011.
وفيما عبر المتظاهرون عن رفضهم تعيين قيران مديرا لكلية الشرطة متهمين قيران بإحراق ساحة الاعتصام في تعز، نددوا بجريمة كلية الشرطة مطالبين بسرعة الكشف عن المجرمين وتقديمهم للمحاكمة.
واتهم المتظاهرون في الشعارات التي رددوها الرئيس هادي بالتواطؤ مع المليشيات المسلحة وإيصال البلاد إلى ما وصلت إليه من انفلات أمني وانهيار لكل مؤسسات الدولة لصالح المسلحين.
وهذه المسيرة هي النشاط الأول لحركة تناهض الرئيس هادي ووجود جماعة الحوثيين في مؤسسات الدولية، وتعرف بـ"حركة رفض"، يقودها ناشطون يمنيون من مختلف التوجهات السياسية.