حفاوة إسرائيلية وتنصل عراقي من مصافحة عابرة بين باراك وطالباني

مأرب برس

  وصفت مصادر إسرائيلية المصافحة التي تمت الاثنين 30-6-2008، في أثينا على هامش أعمال مؤتمر الاشتراكية الدولية ما بين وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس العراقي جلال طالباني بـ"التاريخية"، منوهة إلى أنها المرة الأولى التي تتم فيها مصافحة على هذا المستوى بين مسؤول إسرائيلي كبير ورئيس عراقي. وأشارت المصادر، بحسب ما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء دون تحديد هويتها، إلى أن الزعيمين تصافحا عندما قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعريفهما ببعضهما البعض. وكان مكتب رئيس الجمهورية العراقي أصدر بيانا "توضيحيا" أشار فيه إلى أن استجابة طالباني لطلب عباس بمصافحة باراك جاءت في ظل تعامل طالباني مع الأمر "بصفته الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية، وليس بصفته رئيس جمهورية العراق"، على حد تعبير البيان. واعتبرت الرئاسة العراقية أن "ما جرى لم يكن سوى سلوكاً اجتماعياً حضارياً لا ينطوي على أي معنى أو تداعيات أخرى، و لا يُحمّل العراق (الدولة) أية التزامات، كما إنه لا يؤسس لأي موقفٍ مغايرٍ لسياسات جمهورية العراق وتوجهاتها ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة إلى الإجماع العربي والمبادرة العربية ومقررات الشرعية الدولية"، وفق البيان