كندية مسلمة تكسب دعوى قضائية لارتدائه

مأرب برس

كسبت شابة كندية مسلمة الدعوى التي أقامتها لكي تتمكن من ممارسة عملها في حوض السباحة وهي ترتدي زي السباحة الإسلامي، وذلك بعد معركة قضائية تدخلت فيها وسائل الإعلام والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، والتنظيمات المدافعة عن حقوق العرب والمسلمين في كندا.

وسمح مسبح "يو.إم.سي.إيه" الرياضي التابع لمدينة مونتريال في كندا للفتاة الكندية الأصل والتي تبلغ 21 عاما، بارتداء "البوركيني" وهو زي البحر الإسلامي لممارسة عملها حول حوض السباحة كمنقذة.

وكانت الشابة اعتنقت الإسلام في سبتمبر الماضي، وفي أبريل، بدأت بارتداء الحجاب أثناء تأدية عملها كمنقذة في حوض السباحة. مما أثار حفيظة إدارة المسبح فمنعتها من ارتداء الحجاب بذريعة "أنه يشكل خطرا على من ترتديه فهو من جهة قد يخنق المنقذة عندما تغوص في الماء، كما أن الغريق في الأغلب يحاول التشبّث بكل ما يصل إلى يديه وفي هذه الحال يمكن أن يتشبّث بحجابها وقد يغرقها معه في آن". إلا أن هذه الحجج لم تقنع الشابة التي كانت تعمل في المسبح منذ 3 سنوات، والتي قررت رفع دعوى إلى "لجنة حقوق الإنسان" بهذا الشأن. وسعيا إلى تسوية المشكلة وعدم التوصل إلى طريق مسدود، قررت إدارة المسبح استشارة الشركة التي تتولى تدريب وإرسال المنقذين، والتي اقترحت "البوركيني". ووافقت الشابة الكندية المسلمة على ارتداء "البوركيني" الذي تكفلت باستيراده من أستراليا على نفقتها الخاصة ودفعت ثمنه 190 دولارا.

والبوركيني، كلمة مشتقة من اثنتين، وهما: البرقع والبكيني.