لماذا ترفض الشرعية تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية

مأرب برس

 

رحّبت الحكومة اليمنية، بقرار الإدارة الأميركية تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

واعتبرت وزارة الخارجية، أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لما سيكون لها من أثر إيجابي على الأمن والسلم في المنطقة والعالم من خلال دفع النظام في إيران إلى تغيير سلوكه ووقف ممارساته في زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وعبّرت عن تمنياتها في أن يساعد قرار الإدارة الأميركية في إعادة الاستقرار للمنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران لإجبارها على احترام التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق استغرب مصدر مسؤول من مسارعة الحكومة للترحيب بهذه الخطوة في حين أن الحكومة لم تقم بمحاكمة قادة الانقلاب والمتعاونين مع مليشيا الانقلاب حتى اليوم، رغم مرور أكثر من أربع سنوات على الانقلاب والاستيلاء بقوة السلاح على مؤسسات الدولة ومقدراتها ومعسكراتها.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة- في الوقت الذي تبدو فيه غير قادرة على أداء واجبها القانوني والدستوري في محاكمة قيادة الانقلاب الحوثي، الذي أدخل البلاد في حرب دخلت عامها الخامس، تقوم المليشيا بمحاكمة قيادة الدولة والحكومة الشرعية والأطراف المؤيدة لها وتقوم بمصادرة ممتلكات كل خصومها المؤيدين للحكومة الشرعية. وهو الأمر الذي يرى المصدر لا مبرر له في تقاعس وتأخير محاكمة قادة الانقلاب. عوضاً عن أن الحكومة لم تقم بتسمية مليشيا الحوثي كحركة إرهابية.

وقال المصدر مسؤول من المعيب في حق الحكومة الشرعية أنها لم تصنف حتى اليوم مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ولم تحاكم قادة الانقلاب، في وقت تطالب الآخرين بتسمية الحوثيين كجماعة إرهابية.