المجلس الوطني يهنئ حزب النهضة الإسلامي بتونس بالنجاح الكبير في انتخابات المجلس التأسيسي

مأرب برس

     

هنأ المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن حزب النهضة التونسي بتحقيقه نجاحا كبيرة في انتخابات المجلس التأسيسي الجديد الذي تشهده تونس بعد سقوط الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وجاء في رسالة بعثها رئيس المجلس الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة إلى أمين عام حزب النهضة راشد الغنوشي" من خلالكم ومن نهنئ الشعب التونسي العظيم نجاح ثورته ، وأحد مؤشرات نجاح هذه الثورة هو إجراء هذه الانتخابات في أجواء ونزيهة تعكس ديمقراطية حقيقية وتؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والتقدم والإزدهار لوطنكم وشعبكم". 

وأضافت الرسالة "إننا ونحن نهنيئكم بهذا الإنجاز الكبير نهنئ أنفسنا على الخطوات الثابتة و المبشرة التي قطعناها حتى الآن ، والاستمرار للعم بكل الوسائل لإنجاز كامل أهداف ثورة شعبنا اليمني العظيم التي انطلقت في مطلع هذه العام وما زال بقايا النظام المتهاوي يواجهها بكل أشكال العنف واهماً بإمكانية إجهاضها وإدارة عقارب الساعة إلى الوراء ليستمر في الحكم على أشلاء ودماء أبناء الأمة".

وأشار أن اليمنيين دفعوا الغالي والنفيس من أجل الوصول بالثورة إلى مبتغاها في إسقاط النظام العائلي الفاسد المستبد والشروع في إعادة بناء الوطن بالبدء في ترميم جراحات والآم الوطن وإصلاح ما أفسدته سياسات النظام التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود تمهيداً لبناء دولة مدنية حديثة تقوم على قواعد الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والشراكة الكاملة مع كل مكونات المجتمع وفئاته المختلفة، وبناء علاقات جيدة ومتوازنة مع كل أفراد الأسرة الدولية تقوم على قاعدة الإحترام المتبادل وتبادل المنافع والمصالح لشعبنا وشعوب الدول الأخرى.

وأكد الرسالة إلى تطلع المجلس الوطني إلى التعاون المثمر والبناء بينه وبين الحزب وبين حكومة تونس الشقيقة لما فيه مصلحة أوطاننا وشعوبنا .

وكان حزب النهضة ذو التوجهات الإسلامية، فاز بأكبر عدد من الاصوات في أول انتخابات ديمقراطية تجري في البلاد، وسيقوم المجلس التأسيسي المُنتخب بإعادة صياغة الدستور وتعيين حكومة مؤقتة وبتحديد موعد للانتخابات الرئاسية الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي إثر ثورة شعبية في السابع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي.