القبائل تنسحب من اللواء 63 ولإفراج عن الجنود المعتقلين.. ومصدر قبلي يكشف أسباب الخسائر البشرية لرجال القبائل

مأرب برس

كشف مصدر قبلي مشارك في عمليات الهجوم على اللواء 63 حرس جمهوري بيت دهرة بني الحارث أن مجاميع العساكر الذين تم أسرهم في موجهات مساء أمس تم الإفراج عنهم , وقام رجال القبائل بتسهيل مهمة سفرهم إلى أسرهم بخاصة بعد لقوا وعودا بعدم العودة للمعسكر والمشاركة في القتل ضد القبائل .

وقال المصدر القبلي لمأرب برس " أن رجال القبائل بعد أن حققوا أهدافهم من الهجوم على المعسكر قاموا بالانسحاب فجر الأيام بشكل تكتيكي , تخوفا من أي غارات جوية قد تطالهم , وأضاف أن الطيران الحربي شن منذ صباح اليوم عدة هجمات على المواقع التي يتحصن فيها رجال القبائل , لكن المضادات الحربية التي سيطر عليها رجال القبائل وعددها 7 مضادات أرغمت عدة طلعات جوية على العودة , لكن الطيران الحربي شن هجمات على موقع الفرضة الذي أسقطه رجال القبائل قبل عدة اشهر , أصيب شخصان في تلك الغارة , كما تعرض عمق اللواء 63 حرس إلى عدة ضربات جوية من قبل الطيران الحربي . كما تعرضت منطقة " خلقة, وثومه , ونقيل بن غيلان إلى عدة هجمات جوية .

وكشف المصدر القبلي لمأرب برس عن سبب الخسارة الكبيرة التي تلاقها رجال القبائل اليوم حيث سقط 9 قتلى وقرابة 40 جريح بينهم 8 من المسعفين , حيث أوضح في سياق حديثة أن السبب يرجع إلى الألغام الفردية التي تم زراعتها في اللواء مما تسببت في سقوط الكم الكبير من الجرحى والقتلى.

وأوضح ان القتلى بالرصاص هما قتيلين، و4 جرحى وباقي الضحايا بسبب تلك الألغام .

وأضاف المصدر أن رئاسة الحرس الجمهوري وجهت مساء أمس كتيبة من الحرس مدعومة بالأسلحة الثقيلة , لكن رجال القبائل أرغموها على التراجع مساء أمس في بني حشيش ولم تتكمن من الوصول إلى بيت دهرة .

وأكد المصدر لـ" مأرب برس" أن رجال القبائل يفرضوا حصار على المعسكر من جميع الجهات , وقال ان مجاميع من الحرس ما زلوا في الجزء الشرقي من اللواء حتى اللحظة وما زالت هناك مقاومة لكنها وصفها بالضعيفة .