مذيعو قناة اليمن يحرضون ضد زملاءهم الموالين للثورة ويسطون على أفكارهم

مأرب برس

   

 أفاد عدد من المذيعين الموالين للثورة الشبابية أن ثمة تحريضا ضدهم من قبل زملاءهم الذين حرضوا طويلا ضد الثورة ودماء الشهداء وأن ثمة سطوا منظما على أفكارهم التي كانت مقدمة سابقا في أدراج ومكاتب القناة وأن أحد هؤلاء هو المذيع محمد المحمدي صاحب الدور التحريضي ضد الثورة الشبابية الشعبية طوال الأشهر الماضية والذي سبق أن إنظم للثورة فقط لبضع ساعات بعد جمعة الكرامة ليعود معتذرا في نفس اليوم عبر قناته عن مااسماه حينها تغريرا به من قبل الشباب ظهر مجددا في برنامج "كلام الناس" وهو مسمى لبرنامج في إحدى القنوات العربية،ليقحم برنامجه في كل شأن في البلد"صحافة،قصص إنسانية،قضايا مجتمعية،فقرات صحية.وفقرات مغتربين....إلخ"ليسطو بذلك على فكرة زميله جميل عز الدين الموالي للثورة والذي كان يقدم البرنامج تحت مسمى"آخر الأسبوع"قبل انلاع شرارة الثورة لينال البرنامج شهرة في تلمسه لقضايا الناس وتوقف عز الدين بسبب تأييده للثورة،وقالت المصادر إن جدلا ساخنا يدور حاليا بين رئيس الفضائية حسين باسليم الذي وافق على البرنامج من جهة وبين عز الدين وزملاءه المؤيدين للثورة والذين أستنكروا السطو على أفكارهم داعيين باسليم احترام دماء الشهداء وأنين الثكالى وعدم إتاحة المجال"لشياطين الأمس أن يغدوا ملائكة اليوم" – حسب تعبيرهم - خاصة وأن باسليم سجل بدوره موقفا في تأييده للثورة،وقد أكد عز الدين بدوره أنه سيسلك الطرق القانونية في الانتصار لحقه،هذا وكان المحمدي ظهر مساء الجمعة ليقدم البرنامج معترفا بأنه طوال السنوات الماضية كان الإعلام مخطئا في تزييفه للواقع،هذا وقد عبرت عدد من المنتديات الإعلامية في ساحة التغيير عن تضامنها مع إعلاميي الثورة مناشدة وزير الإعلام علي العمراني ورئيس التلفزيون حسين باسليم وضع حد عاجل لمثل هذه الممارسات وتحجيم دور المحرضين ضد ثورة الشعب واعتماد سياسة جديدة غير تلك التي كانت قائمة على الشللية والمحسوبية وتقاسم العائدات .