وصف المثقفين في مهرجانهم السادس بـ â€‌لواء مدرعâ€‌ ويدعوهم إلى التصدي لدعاة â€‌التشطيرâ€‌

مأرب برس

غازل الرئيس علي عبد الله  صالح الأدباء والمثقفين خلال لقائه بهم في مهرجانهم السادس، وشدد على أهمية دورهم في التصدي بالكلمة الشجاعة لمحاولات عناصر وجماعات معادية للوحدة والوطن، تفتعل كل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية.

كما طالب مثقفي بلاده بالتصدي للمشاريع التي تهدف إلى الإضرار بوحدة البلاد وأمنها, و أشار الى ان المثقفين كانوا حريصين على نشر ثقافة الوحدة وتعميقها في نفوس من لم يكونوا على اطلاع بما كان يحدث أثناء التشطير في الشطرين وفي إطار الشطر الواحد.

وأضاف قائلاً: “إن رسالتكم كأدباء ومثقفين ومبدعين رسالة كبيرة وعظيمة ومؤثرة ولا تقل   شأناً عن أي عمل سياسي كبير (...) وأنا أتذكر الدور الذي اضطلع به الأدباء في حرب ملحمة السبعين يوما في صنعاء، لقد كان لبعض الأدباء صولات وجولات ربما أكثر من (لواء مدرع) فالكلمة لها دور مؤثر وهي قوة وحصانة للمجتمع، والمهم هو كيف نحصن مجتمعنا من اختراقات تلك الأنفس الضعيفة والمأجورة التي فقدت مصالحها ولا يهمها شيء إلا هدم المعبد على رؤوس الجميع عملاً بمقولة “علي وعلى أعدائي .

من جهة أخرى، لم يسفر اللقاء الذي ضم صالح وقادة أحزاب اللقاء المشترك المعارض عن أي تقدم لجهة حسم الخلافات بين الطرفين خاصة في قضية المبادرة التي أعلن عنها صالح بشأن التعديلات الدستورية.