آخر الاخبار

آلاف المواطنين في مأرب ينفذون وقفة غضب تضامناً مع غزة وتنديداً بسياسة التجويع الإسرائيلية الإجرام الحوثي يطارد ما تبقى من صحفيين وكتاب في صنعاء .. تقرير حقوقي يوثق فضائع مليشيا الحوثي نقابة أكاديميي جامعة إقليم سبأ تطالب بألف دولار كحد أدنى للرواتب وإنقاذ العملة أشهر المنصات في واشنطن تفتح أبوابها للمليشيا الحوثية في تجارة الأسلحة الأمريكية والإتجار في تهريبها وسط تجاهل رقابي واسع .. كانت في أزرار ملابس نسائية.. واشنطن تشيد بنجاح الحكومة اليمنية في ضبط كمية كبيرة من المخدرات بمنفذ الوديعة أول قاص وروائي يمني تترجم قصصه الى ست لغات عالمية بريطانيا تبدأ التحرك والتمويل من حضرموت عبر الحد من النزاعات والسلطة المحلية تبارك أكثر من 30 ألف شركة جديدة يتم انشائها في الصين خلال النصف الأول من العام الحالي الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثق (8186) انتهاكًا حوثيًا في محافظة البيضاء صدور قرار من البنك المركزي في عدن يستهدف صنعاء

نقابة خارج التغطية... وبطاقة الصحافة مؤجلة حتى إشعار من المزاج
بقلم/ علي حميد الأهدل
نشر منذ: شهرين و 16 يوماً
الأحد 04 مايو 2025 04:56 م
 

صادف يوم أمس اليوم العالمي لحرية الصحافة...

 

واحتفلت به قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين على طريقتها الخاصة، جمعا وفردا... ما قصروا 

 

وبهذه المناسبة، أحببت تذكير القيادة بملفات زملائهم التي تركت في أرشيف النسيان، حتى صار الغبار عليها أقدم من أرشيف النقابة الموزع بين أسماء لا تعترف إلا بمعيار ذوي القربى والمؤلفة قلوبهم.

 

هؤلاء الصحفيون الذين لم يحالفهم الحظ في تخزينة جماعية أو سفرية خارجية – أو لنقل "غير المصطفين" أرسلوا ملفاتهم قبل أكثر من عشر سنوات، ثم جددوها عبر الواتساب، وربما حاولوا إيصالها عبر الحمام الزاجل، لكن دون جدوى.

 

لا شهاداتهم شفعت، ولا سنوات عملهم في بلاط صاحبة الجلالة، التي تلامس بعضها العشرين عاما، أقنعت النقابة بأنهم يستحقون كرتا يثبت أنهم موجودون، ولكن الظاهر أن الانضمام للنقابة يحتاج إلى صك قربى أو شهادة مجاملة متقدمة.. هكذا يبدو الحال. 

 

ويبقى الأمل قائما... وقطار الانتظار ثابت حتى يحن عليهم مزاج قيادة النقابة!..

مالم يلملم الصحفيين شتاتهم بمذكرة جماعية لمخاطبة الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) بشأن فقدان نقابة الصحفيين اليمنيين لشرعيتها وانتهاء الفترة القانونية للهيئة الإدارية دون تجديد عبر انتخابات نزيهة، في ظل انعدام الشفافية أو الإقصاء الممنهج لبعض الصحفيين من العضوية والمشاركة، وتعطيل العمل النقابي الحقيقي، وعدم تمثيل النقابة لعموم الصحفيين، بالإضافة إلى عدم عقد مؤتمرات أو لقاءات تنظيمية تتيح تداول القيادة، وطلب إجراء انتخابات عن بُعد بإشراف دولي أو جهة محايدة، في حال تعذر إجراؤها داخل أرض الوطن بسبب ظروف الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية.