وسط صمت دولي وخذلان عربي .. مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة
آلاف المواطنين في مأرب ينفذون وقفة غضب تضامناً مع غزة وتنديداً بسياسة التجويع الإسرائيلية
الإجرام الحوثي يطارد ما تبقى من صحفيين وكتاب في صنعاء .. تقرير حقوقي يوثق فضائع مليشيا الحوثي
نقابة أكاديميي جامعة إقليم سبأ تطالب بألف دولار كحد أدنى للرواتب وإنقاذ العملة
أشهر المنصات في واشنطن تفتح أبوابها للمليشيا الحوثية في تجارة الأسلحة الأمريكية والإتجار في تهريبها وسط تجاهل رقابي واسع ..
كانت في أزرار ملابس نسائية.. واشنطن تشيد بنجاح الحكومة اليمنية في ضبط كمية كبيرة من المخدرات بمنفذ الوديعة
أول قاص وروائي يمني تترجم قصصه الى ست لغات عالمية
بريطانيا تبدأ التحرك والتمويل من حضرموت عبر الحد من النزاعات والسلطة المحلية تبارك
أكثر من 30 ألف شركة جديدة يتم انشائها في الصين خلال النصف الأول من العام الحالي
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثق (8186) انتهاكًا حوثيًا في محافظة البيضاء
يدهشنا السودان مجددًا بإرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين، وهو يصنع الانتصار تلو الآخر، ويهزم المليشيات ومن يقف خلفها، وفي مقدمتهم الدويلة الطارئة التي باتت تُحرك الفوضى أينما حلّت.
شعب السودان، وجيشه، ونخبه الوطنية، يسطرون اليوم ملاحم البطولة والكرامة، ويثبتون أن النصر لا تصنعه التحالفات ولا المساعدات الخارجية، بل تصنعه الكرامة الوطنية والإرادة الحرة.
لقد هزم السودان أعداءنا في اليمن قبل أن يكونوا أعداء له، وأثبت أن لا مستحيل أمام إرادة الشعوب، ولا هزيمة أمام جيش يخوض معركته بإيمان الدفاع عن الدين والعقيدة والوطن.
السودان يخوض معركته للنهاية، ويكتب كل صباح سطرًا جديدًا في كتاب المجد، بينما نواصل في اليمن مسلسل الانبطاح والانحناء والخضوع لأقزامٍ لا يساوون في ميزان الحقيقة ريشة أمام عظمة اليمن وشعبه وتاريخه الضارب في جذور الأرض.
حين ذهب السودان للدفاع عن سيادته بالسلاح والإرادة، كانت نخبتنا تذهب طوعًا للتنازل عن السيادة شمالًا لإيران، وجنوبًا للدويلة الطارئة.
حين تحرّك السودان ليغتنم فرص النصر والتحرير، ذهبت نخبتنا بإصرار غريب لتضييع كل فرص استعادة الدولة والسيادة.
نحن نعيش أسوأ مراحل التاريخ اليمني على الإطلاق، بينما يعيش السودان أنصع لحظاته، لحظات صناعة المجد والانتصار، وكتابة تاريخٍ وطني ناصعٍ بالدم والتضحية.
الفرق بيننا وبين إخواننا في السودان ليس فارق ظروف... بل فارق ضمير.
الفارق بيننا مسافات كونية، تختصرها كلمتان:
الكرامة... والوطنية.