آخر الاخبار

روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي ويدعو للاستمرار في تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟ عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة قال إن جيوب اليمنيين فارغة من الأموال.. المبعوث الأممي يتحدث عن تدابير عملية ملموسة لصرف المرتبات عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجأ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع 6 من أصل 22 بحاراً محتجزين لدى جماعة الحوثي كانوا على متن سفينة يونانية.. ما مصير باقي الطاقم؟ شرطة مأرب: إخماد حريق التهم مستودع تجاري ولا خسائر بشرية

حق الولاية ..خارطة استعباد شيطانية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 4 أسابيع و يوم واحد و 7 ساعات
الأربعاء 11 يونيو-حزيران 2025 10:23 م

حق الولاية ..خارطة استعباد شيطانية

 

الحديث عن "الولاية" وأحقية "الولاية" ليس إلا خديعة فكرية وعقدية تطارد الشعب اليمني منذ مئات السنين. إنها أشدّ أشكال الاستعباد، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

 

رفض هذه الخديعة الضالة، والتحرر منها، لا يكون إلا بهزيمتها عسكريًا، وتحرير الشعب منها فكريًا وثقافيًا وعقديًا.

 

كل من يقبل بفكرة الحوار مع هذه العقيدة المنحرفة، تحت وهم "الحلّ السياسي"، إنما يقرّ ضمنًا بمبدأ العبودية، أو في الحد الأدنى، يقبل بأن يبقى جزء من الشعب اليمني مستعبدًا لفكر الولاية ومفهومها الضال.

 

إن الحديث عن "خارطة طريق" في ظل وجود هذه الجماعة، هو تسليم ببقاء ملايين اليمنيين تحت نير الاستعباد الفكري والعقدي.

 

قضيتنا ليست صراعًا سياسيا تقليديًا، بل قضية تحرر وطني وعقائدي من فكر استعبادي يتدثر بالدين، ويستبيح أموال الناس وأعراضهم باسم "الولاية" و"الحق الإلهي" في حكم البشر.

 

بل الأخطر من ذلك، أن السماح بانتشار هذا الفكر الضال يمثّل عدوانًا مباشرًا على جوهر عقيدتنا الإسلامية الصحيحة، وتهديدًا لكيان الدين نفسه، بتحويله إلى ملكية خاصة تُنسب إلى سلالة تتقمص صفات العصمة والحق الإلهي، زورًا وبهتانًا، والدين منها براء.

 

ومن هذا المنطلق، فإننا نحذّر بوضوح من كل المسارات التي تسعى لشرعنة هذا الفكر الاستعبادي، سواء عبر مشاورات مسقط أو غيرها من مشاريع التضليل السياسي.

 

مشاورات مسقط ليست خارطة سلام، بل خارطة استعباد شيطانية تستهدف الشعب اليمني في عقيدته وكرامته ووجوده.

 

#سيف_الحاضري الحديث عن "الولاية" وأحقية "الولاية" ليس إلا خديعة فكرية وعقدية تطارد الشعب اليمني منذ مئات السنين. إنها أشدّ أشكال الاستعباد، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

 

رفض هذه الخديعة الضالة، والتحرر منها، لا يكون إلا بهزيمتها عسكريًا، وتحرير الشعب منها فكريًا وثقافيًا وعقديًا.

 

كل من يقبل بفكرة الحوار مع هذه العقيدة المنحرفة، تحت وهم "الحلّ السياسي"، إنما يقرّ ضمنًا بمبدأ العبودية، أو في الحد الأدنى، يقبل بأن يبقى جزء من الشعب اليمني مستعبدًا لفكر الولاية ومفهومها الضال.

 

إن الحديث عن "خارطة طريق" في ظل وجود هذه الجماعة، هو تسليم ببقاء ملايين اليمنيين تحت نير الاستعباد الفكري والعقدي.

 

قضيتنا ليست صراعًا سياسيا تقليديًا، بل قضية تحرر وطني وعقائدي من فكر استعبادي يتدثر بالدين، ويستبيح أموال الناس وأعراضهم باسم "الولاية" و"الحق الإلهي" في حكم البشر.

 

بل الأخطر من ذلك، أن السماح بانتشار هذا الفكر الضال يمثّل عدوانًا مباشرًا على جوهر عقيدتنا الإسلامية الصحيحة، وتهديدًا لكيان الدين نفسه، بتحويله إلى ملكية خاصة تُنسب إلى سلالة تتقمص صفات العصمة والحق الإلهي، زورًا وبهتانًا، والدين منها براء.

 

ومن هذا المنطلق، فإننا نحذّر بوضوح من كل المسارات التي تسعى لشرعنة هذا الفكر الاستعبادي، سواء عبر مشاورات مسقط أو غيرها من مشاريع التضليل السياسي.

 

مشاورات مسقط ليست خارطة سلام، بل خارطة استعباد شيطانية تستهدف الشعب اليمني في عقيدته وكرامته ووجوده.