ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟
حين وصل وفد الحكومة المعترف بها دوليا ظهر الأربعاء الماضي إلى جنيف، كان من المفترض أن يلحق به وفد ممثلي الانقلاب مع ممثلين عن المؤتمر الشعبي العام، وكما حدث في كل اللقاءات السابقة فإن القادمين من صنعاء طرحوا مجموعة من الطلبات في اللحظات الأخيرة مستغلين الاهتمام الإقليمي والدولي بأهمية انعقاد هذا الاجتماع، وحتى كتابة هذه الأسطر لم يتم التوصل لتسوية معقولة رغم المرونة التي أبدتها الرياض إنقاذا لهذه المحاولة الجديدة لتثبيت خطوات «بناء الثقة» استعدادا للانتقال لبحث الملفات الحقيقية المؤسسة لاتفاق ينهي الحرب.
يتصور البعض أن إجراءات بناء الثقة يمكن الاتفاق عليها بسهولة ودون تعقيدات، وذاك أمر صحيح إذا ما توافرت النية الحقيقية وارتفع منسوب المسؤوليتين الإنسانية والوطنية، فدفع المرتبات وإعادة تشغيل مطار صنعاء قضيتان تحتاجان إلى معالجات فنية يمكن الاتفاق عليها بموجب ما كان معمولا به في ميزانية ٢٠١٤ بداية إلى أن تتم معالجة من تم تعيينهم بعد ذلك، بينما ستظل مسألة تبادل الأسرى علامة مسيئة للتعامل الإنساني مع أشقاء في وطن واحد، ولعل أكثر تلك العلامات إحباطا وتعبيرا عن هذه الحالة هو الاحتفاظ بجثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والإبقاء على أبنائه وأحفاده وعدد من أفراد أسرته رهائن حرب دون ذنب اقترفوه.
ليس متوقعا عند أحد أن تكون جنيف أكثر مِن محطة لإبداء الرغبة الحقيقية في الاتجاه نحو مسار وقف الحرب وبدء إعادة الحياة إلى نفوس اليمنيين، ولا يجب المبالغة في التفاؤل بعد فشل جولات سابقة لأسباب ذاتية بسبب تضخم المصالح والانشغال بتأمين مستقبل أشخاص لا وطن، ودون ضغوط إقليمية ودولية على كافة الأطراف اليمنية فإن محنة اليمنيين لن تتوقف وسيستمر النزيف والدمار، وقد كتبت مرارا أن المملكة العربية السعودية، قادرة على جمع اليمنيين حول طاولة واحدة برعايتها وضماناتها للجميع.
إن امتداد الحرب لفترة أطول سيعقد مخرجاتها وسيرفع كلفتها البشرية والمادية، وسيزيد من انشغال القادة العرب في المنطقة المعنيين بالشأن اليمني وتعرضهم للضغوطات الغربية، ولا أشك للحظة واحدة بالنوايا والرغبات ويبقى اتخاذ القرار.