الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
بعد تصاعد حدة المظاهرات الشعبية في بغداد وبيروت باتت صنعاء هي العاصمة القادمة التي توشك أن تلحق بسابقاتها في مواجهة المشروع الإيراني خصوصاً مع تزايد الانتهاكات وإجبار المواطنين على دفع الجبايات.
الإجراءات التعسفية الحوثية تضاعفت في الآونة الأخيرة وبدأ الحوثيون يوسعون من دائرة سطوتهم والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وآخر تلك الدعوات التحريضية جاءت على لسان القيادي في العصابة محمد علي الحوثي الذي حرض عناصره على نهب كل المباني بحجة أنها بنيت قبل انقلاب 21 سبتمبر 2014م والتي تعود ملكيتها لمسئولين وتجار وعسكريين الموالين لشرعية.
بات المواطن في صنعاء يشعر بأنه يواجه مليشيا غازية استباحت كل ممتلكاته وحولتها لصالح مقاتليها في الجبهات وتركتهم يموتون جوعاً الأمر الذي دفع بأغلب التجار والباعة المتجولين والبساطين الى مغادرتها، والانتقال الى مناطق آمنة.
تصرفات العصابة الحوثية خلقت حالة من السخط الشعبي الرافض لتلك الممارسات، وبدأ المواطنون يدركون بان الانتفاضة عليها هي السبيل الوحيد لاستعادة سلطتهم وحقوقهم المنهوبة والتحرر من العبودية والابتزاز المتواصل مستفيدين من الشعب العراقي واللبناني الذي قطع شوطاً كبيراً في مواجهة نظام الملالي الذي تسبب في معاناة الشعوب.
حالة الغليان في الشارع دفعت بالمليشيات الحوثية إلى فرض طوقاً امنياً في كل الشوارع الرئيسية، ومداخل الحارات بصنعاء والتدقيق من هوية المواطنين، إضافة إلى مداهمة بعض المنازل وأعلنت ما يشبه بحالة الطوارئ من بعد الحادية عشر ليلاً وقامت باختطاف أي مواطن ليس بحوزته بطاقته الشخصية، والأمر ضاعف حالة السخط الشعبي، كما أنها لم تعلم أن إرادة الشعوب لا تكسرها القوة.