بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت
يبدو ان التاريخ العربي قد فتح صفحات بيضاء لتدوين فراسة الشعوب العربية التي دائما ودوما تقرر في حق مصيرها
لكن كما يبدو ان هذه المرة جاءت بشكل مغاير اي انه لم تتخذ ضد استعمار ظالم او دفاعا عن نفسها ضد عدوان خارجي , بل العجيب في الأمر ان الشعوب عندما قامت ثائرة منتفضة خالعه لباس الخوف واليأس الذي حاكه الاستعمار البائد وذلك باستخدامه شتى الوسائل الإجرامية لإخضاع الشعوب وحقيقة الأمر ان تلك الوسائل والتي مهما بلغت من وحشيتها لم تصمد أمام الشعوب والتي ضربت خلالها أروع ما كًتب في التاريخ لهذه الشعوب .
خرج الاستعمار وهو مًتيقن انه إذا وعت الشعوب فلا فائدة من وجوده.
هنا حققت الشعوب جزء من أحلامها وهو حكم الشعب لنفسه عن طريق من يمثلها في تسيير شئون البلاد .
مرت السنين وهنا كانت الطامة والفاجعة التي أذهلت الشعوب عندما وجدت انها لم تصنع شي سواء إخراج مستعمر أجنبي وإحلال مستبد وطني لا يقل ظلما عن سابقه .
وجدت نفسها مكبله بنظام دكتاتوري اشد واعتى من الاستعمار البائد , وبمشيئة الله انزل نفحته الربانية فهبت الشعوب غير مبالية بما سيحل لها ومصره على ميلاد فجر جديد " الربيع العربي".
ومن حكمتها ووعيها أنها لم تستخدم اي شكل من أشكال العنف الا من افرط في استخدام القوة ضدها , مستخدمة شعار " ننتصر او نموت " وبالفعل تحقق لهذه الشعوب ما أرادت وذلك بحكم سنة الحياة انه لا غالب على الشعوب مهما كانت القوة التي تستخدم ضدها .
وليتعض كل من تسول له نفسه في مواجهة الشعب بأنه مهما كانت لديه من قوة فلن يكون حليفه إلا الخسران والندم وعد الى التاريخ ان شئت .
هنا لن ييأس التاريخ العربي من الانتظار بل سيظل تاركا الصفحات البيضاء مستعدة ليسطر عليها أمجاد وبطولات الشعوب وان كان وعي الشعوب يسير بخطوات ضعيفة فلا يهم ذلك سننتظر الأيام والشهور والسنين لأنها قد عرفت طريق رفض كل ما يخالف إرادتها .