آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

إيران.. والدور المشبوه في المنطقة
بقلم/ موسى العيزقي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الخميس 19 يوليو-تموز 2012 04:22 م

الحديث عن دور إيران المشبوه في اليمن لم يعد محض افتراء، بل بات واقعاً ملموساَ وشيئاً واضحاً للعيان.. فإيران التي استطاعت مجازاً أن توجد لها مواطئ قدم في العديد من بلدان المنطقة لاسيما في دول الخليج العربية ذات الأقليات الشيعية، استطاعت أيضاً أن توجد لها موطئ قدم في اليمن وذلك من خلال جماعة الحوثيين ذو التوجهات الشيعية..

لقد نجح المشروع التوسعي الطائفي الإيراني في المنطقة..من خلال تسويق الخطة الخمسينية لنشر التشيع في العالم العربي والإسلامي ورأينا كيف تحول العراق ما بين عشية وضحاها من دولة تناصب إيران العداء، إلى ولاية من ولاياتها التابعة..

لقد ارتكب العرب خطأً فادحاً عندما ساندوا أمريكا والغرب على إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل ( صدام حسين)، دون أن يحصلوا على ضمانات رسمية وخطية بتسليم الحكم للسنة بدلاً من تسليمه للمحسوبين على الجمهورية الإيرانية.. حيث كان من المفترض أن يتسلم سنة العراق زمام الحكم بحسب أدبيات التعاون بين العرب والغرب ولكن ما حصل هو عكس ذلك تماماً فأمريكا قامت بتسليم العراق لإيران ومعروف تأريخ العداء بين (عراق صدام وإيران) وبالتالي سنحت لها الفرصة فعاثت في العراق فساداً..لقد تعّد المشروع الإيراني المحيط والخليج ووصل إلى دول افريقية و إسلامية.. حيث عملت إيران وبمساندة أمريكية غربية على إثارة القلاقل ودعم الحركات الإرهابية.. ما فتح المجال أمام التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة ومهد الطريق أمام إيران لتحقيق مشروعها التدميري التخريبي في تلك الدول.. وما حدث في أفغانستان وباكستان ليس ببعيد..

وفي اليمن نجد أن المشروع الحوثي وبمساندة بقايا نظام العائلة حقق نجاحات قياسية في فترة وجيزة وتجاوز الدعم الإيراني الحوثي مرحلة التعاطف العقائدي والفكري إلى مرحلة الدفاع الوجودي وقد تجّل ذلك من خلال وقوف الحوثيين إلى جانب إيران في حربها مع الدول الخليجية فيما يخص القضية البحرينية، كذلك الأمر فيما يخص الثورة الشعبية السورية، حيث ارتفعت أصوات حوثية تعلن دعمها ووقوفها إلى جانب نظام الطاغية.. وهذا يعتبر انعكاساً واضحاً كشف الأقنعة الزائفة عن وجوه من كانوا بالأمس يتشدقون بالممانعة وعدم التبعية وصرنا نرى ( الأسد، وحزب الله، وإيران) ومعهم الحوثيين يعيثون فساداً في أرض سوريا الحبيبية..

لقد وقعت الأمة العربية ضحية للتدخلات الخارجية، وصارت أرضاً خصبة للمشروعات التوسعية، فمن المشروع الصهيوني إلى المشروع الإيراني.. إلى التدخل الأمريكي الغربي.. كتدرج طبيعي في ظل انعدام مشروع عربي توحدي يعمل على لم الشمل العربي العربي ويحمي الأمة العربية من المشاريع التدميرية الخارجية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
الشيخ الزنداني … حضور وطني عصي على النسيان
علي محمود يامن
كتابات
عبد الباري عطوانالنظام السوري يتآكل
عبد الباري عطوان
د. محمد محمد الخربيماذا نريد؟
د. محمد محمد الخربي
فيصل علييا إيران كفى
فيصل علي
مشاهدة المزيد