آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وماذا بعد إختطاف الثورة؟
بقلم/ عبدالباسط الحبيشي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الإثنين 23 يوليو-تموز 2012 10:12 م

قال الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل: "لقد قلت لإخواني اليمنيين انه ليست هناك ثورة وإنما قبيلة تريد أن تكون حكومة".

لم يكن الأستاذ محمد حسنين هيكل مخطئاً تماماً عندما أطلق هذه الرؤية في نهاية العام الماضي ، لكنه في المقابل لم يكن أيضاً على صواب مئة في المئة. صحيح أن القبيلة أرادت أن تكون حكومة وتختطف الثورة وهذا ما حدث فعلاً حتى الآن على الأقل .. لكنه لم يُكمل بأنها تريد ايضاً أن تكون حكومة لآل سعود في اليمن كسابقتها وليس حكومة للشعب اليمني الذي قام بالثورة للخروج من هذا المأزق ، ولذلك تسنى للقبيلة إختراق الثورة وإغتصاب مقاليد الحكم وتقاسم الغنيمة مع نظامها المتجدد ، إلا أن عزائنا هو أن الثورة ما تزال في إرهاصاتها الأولى وفي درسها الأول ولم تنتهي كما يحاول البعض أن يروج لذلك ، وما يزال أمامها الكثير ما ينبغي فعله.

ولكي نؤكد على أن مقولة هيكل كانت على خطاء لابد لنا من القيام بتصحيح مسار الثورة ، وقبل تصحيح مسار الثورة لابد لنا أن نعترف أولاً بأن الثورة الحالية غرقت في مستنقع الفوضى والإرهاب. ولابد لنا أن نعترف بأنه قد تم إختراقها منذ بداياتها من قبل جحافل وغوغاء حزب الإصلاح ومن على شاكلتهم وتم تعزيز ذلك الإختراق بالقوة العسكرية من فرقة علي محسن مدرع بعد جريمة جمعة الكرامة. بات هذا الإعتراف الآن في غاية الأهمية إن أردنا للثورة أن تنتصر ، لاسيما بعد أن أتضحت الصورة وبات الأمر جلياً للقاصي والداني ولم يعد مجرد إتهامات يُطلقها عبدالباسط الحبيشي وقيادات حركة خلاص هنا وهناك في بداية الثورة ومن قبل ومن بعد ، ومادون هذا الإعتراف سيعني أنه مايزال في الأمر تواطؤ بين الثوار الحقيقيون والمرتزقة وهذا ما يطيل عمر الثورة ، "ام انه لا توجد كفاءت بين ثوار اليمن حتى يعودون الى المربع الاول"! كما تساءل هيكل .. والحقيقة ليس هناك غبار من عودة الثوار إلى المربع الأول ، شريطة أن يقوموا بتطهير صفوفهم من الدخلاء على الثورة التي أدخلوها في معمعة الفوضى والإرهاب.

من المهم جداً أن يتم ذلك .. لترسيخ أرضية الثورة وتثبيت القناعات الحقيقية لإستمرارها وإستقطاب الأغلبية الصامتة التي أحجمت عن المشاركة عند إكتشافها في اللحظات الأولى إختراق الثورة من قبل لصوص الثورات. كما أن مسألة العودة إلى المربع الأول ينبغي أن يكون هذه المرة مدروساً بعناية لاسيما بعد إنكشاف الوجوه والعيون الحُمر وسقوط كل الأقنعة.

العودة إلى المربع الأول لا يعني بالضرورة الخروج إلى المظاهرات بنفس الطريقة العشوائية السابقة ، بل لابد من تنظيمها اولاً وإجراء فرز دقيق لكل المشاركين مع حراسة المظاهرات من قبل الثوار أنفسهم عند خروجها وليس من أية جهة أخرى ، لأن الوضع الحالي يختلف عن الوضع السابق. العدو الآن بات متربص ومستقتل ومتقنص ومستعد لإرتكاب كل الحماقات والجرائم بما فيها تفخيخ المظاهرات وقتل الأبرياء ليدعّي بعد ذلك أن مرتكب الجريمة تنظيم القاعدة ، وهو في الأصل .. هو نفسه تنظيم القاعدة وابوها وأمها. لا شك بأن في تنفيذ هذه الإجراءات صعوبة بالغة ، لكنها ليست مستحيلة إن اردنا إنتصار الثورة. كما أن المظاهرات ليست هي كل الثورة بل فعالية من فعالياتها ، لأن الثورة لابد أن تمتلك فكر واعي يحصنها قبل أن تكون أي شئ آخر ولابد أن يتبع هذا الفكر خطط وإستراتيجات تقوم عليها كل الفعاليات الثورية قبل الخروج إلى الشارع.

وأهم من هذا وذاك ينبغي التوقف للتفكير العميق والدارسة والتنسيق مع كل الأطراف الثورية اليمنية شمالاً وجنوباً ووضع خطط وبرامج وأهداف شاملة لتنطلق الثورة وتسير على ضؤها مع وضع البدايات والنهايات المرحلية والإستراتيجية. ويمكن أن يُستغل شهر رمضان الكريم للعبادة والقيام بهذه المهمات الوطنية والثورية بكل تروي ورصانة وهدؤ.

أختم بإعادة نشر التساؤلات المهمة للأستاذ هيكل التي تحمل في طياتها رؤية كاملة لإنقاذ الثورة اليمنية وتستحق كل الإهتمام والدراسة ، ورمضان كريم يعيده الله علينا إن شاء وقد إنتصرت ثورتنا اليمنية وحققت كل طموحاتها وآمالها. وإن غداً لناظره قريب.

هيكل : لقد قلت لأخواني اليمنيون انه ليست هناك ثورة وانما قبيله تريد ان تكون حكومة

قال الأستاذ محمد حسنين هيكل ..قامت الدنيا ولم تقعد في اليمن من اجل ان اعتذر على ما قلته وهاهو اليوم كلامي يتحقق على ارض الواقع دون اي مقاومة منهم تذكر .

فهل كنت على حق في ما قلته ؟

وتسائل بقوله:ام ان هناك فعلآ ثورة في طور التكوين وما حدث سابقآ لم يكن ألا اختبار لكشف الوجوه التي تتلاعب بشعب عريق كريم وقد تحقق لهم ذلك وانهم على ابواب ثورة جارفه لن تدع ممن اساءؤ لليمن احدآ ألا خلف القضبان ؟

ام انها زوبعة في فنجان وتقليد للشعوب الأخرى ؟

ما هو الفرق بين ثوار اليمن وثوار مصـــر ؟

ولماذا رفض المصريون الفلول بينما هم في اليمن اليوم على عرش السلطة

وتم تفويضهم من قبل الثورة وأبنائها ؟

ام انه لا توجد كفاءت بين ثوار اليمن حتى يعودون الى المربع الأول ؟

أليست القبيلة هي من حركت الشارع اليمني ثم سيطرت عليه مرة أخرى —

bassethubaishi@yahoo.com