آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

تضخيم حادثة ياسين نعمان غير مبررة
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2012 03:11 م

قال أحد دهاقنة القبيلة بأن ما حدث لياسين نعمان في جولة سبأ هي( شبه حادثة ) ولا تستدعي الكثير من الضجة، فعلا الأمر لا يستحق كل هذا، فماذا يعني أن يطلق عليك النار وأنت شخصية سياسية معروفة، وماذا يعني انه لولا تدخل المرافق في اللحظة الأخيرة ورفع السلاح إلى أعلى لتذهب الرصاصات في اتجاه آخر غير جسدك....أنه لا يعني شيء والدليل أن ياسين نعمان مازال على قيد الحياة ، ماذا يريد أكثر من ذلك، الا يفهم أن الحوادث تقسم إلى مراتب، فهنالك الحادثة التي تؤدي إلى الموت، وهنالك الشبه الحادثة التي ينجو منها المستهدف .

الكل معرض للحوادث، ولا يعني أبدا بأن يطلق عليك النار أن تثير الضجة، حتى وأن كنت أمين عام الحزب الاشتراكي، حتى وأن كنت حليف لهم، وحليف للقوى التقليدية المهيمنة مثل الفرقة الأولى مدرعة وتنظيم الإصلاح وبيت الأحمر.

لا تثير الضجة حتى ولو كان من أطلق النار عليك معروف بالاسم، حتى وان كانت نقطة التفتيش تتبع الفرقة الأولى ، ألا يكفي بان هؤلاء جيش الثورة وداعمييها وناصريها.

ياسين نعمان انت رجل ناكر للمعروف وكان ينبغي عليك أن تقتل في تلك الحادثة لتثبت لهم بأن تحالفك معهم هو تحالف أصيل لا رجعة فيه.

أما أنك تغادر البلاد أنت وأسرتك دون أية كلمة شكر أو تبرير لمثل هذا العمل الغير مفهوم، ثم تأتي تسريبات بأنك قد تطلب اللجوء السياسي في الخارج، فتلك خيانة لا تغتفر قد تستدعي تكفيرك وردتك إلى النهج الشيوعي الذي طالما سمعناهم يفاخرون بأنهم قد طهروك منه.

أما أنا فنصيحتي لك أن تعود فورا إلى صنعاء، وان تكفر عن ذنبك وان تتخلى عن مرافقيك وتتسكع في الليل بين نقاط تفتيش الفرقة الأولى مدرعة علك تجد من يقوم بإكمال الحادثة وتأكيدها بقتلك، حتى يستدعي الأمر عمل ضجيج مناسب يليق بالحدث وأن تكتب صحف الثورة عنك بشيء من الوفاء والتقدير.