سعادة السفير حينما يغير نغمته ما بين الزئير والهدير
بقلم/ احمد عمر حسين
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 24 يوماً
الثلاثاء 22 يناير-كانون الثاني 2013 12:26 م

من عجائب وغرائب الزمان – في يمن الأيمان – أن نرى سعادة السفير الأمريكي لدى اليمن يسرح ويمرح وليس سواه في المسرح .

تارة يظهر علينا بصورة أسد وهو يزأر زئيرا ,وطورا آخر يظهر علينا بصورة ذلك الجمل المهيب والذي يهدر هديرا

ما يثير العجب والأسى في آن واحد ان نرى سعادة السفير وهو يتدخل في ما ليس عمله الدبلوماسي !! فقد أصبح مندوبا ساميا وحاكما بأمره .

وأحيانا يظهر علينا وقد تقلد مناصب الناطقين الرسميين عن الأحزاب المحنطة والوزارات الخارجة عن التغطية أو فاقدة حرارة التواصل .

أريد أن أفهم يا لعزائي في الشرق والغرب هل ما يقوم به سعادة السفير يندرج في إطار العمل الدبلوماسي أم ماذا ؟

أحيانا يخيل لي انه لازال يعيش عصر أجداده الذين أبادوا مئتي مليون هندي أحمر هم سكان أمريكا الأصليين ,ويخيل لي أنه ذو صلة ورابطة عرقية مع المتنفذين في اليمن,حيث يريد أن يكون فارسهم المغوار في محاولة فرض العبودية على شعب الجنوب أو الإبادة من جديد لشعب الجنوب في عصر المعلومة والإنترنت والقرية الكبيرة .

كل ما ينطق به السفير ليس الا ما يختزنه جوف النافذين في اليمن كون كل ما يصرح به لا يخدم سواهم .

أريد أن أعرف هل الأخ السفير الأمريكي أصبح حاشدياً أو سنحانياً وأصبح حامي حمى الوحدة التي ماتت منذ عشرين عاما مضت ؟.

وهل أصبح يملك قوة نافخ الصور الذي يبعث من في القبور بأمر الله وإذنه ؟

حاشا وكلا ولكن كاد يقتلني التوق إلى كشف حقيقة ذلك السفير ,كما أتمنى من شعب الولايات المتحدة أن يقول كلمته في هذا السفير ,وأما إدارته فهي عبارة عن مافيا الطاقة وآلات الحرب والدمار , ولا تأت الا بموظفين يخدمون تلك الشركات عابرة القارات .