آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

متى نعلن الثورة على القات ؟
بقلم/ عبدالواسع السدح
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 28 يوماً
الخميس 24 يناير-كانون الثاني 2013 01:47 م

لا يشك عاقل ولا يماري إلا مجادل بأن شجرة القات في اليمن قد أصبحت كارثة على جميع الصعد والمستويات أما من الناحية الدينية :

فقد تسبب القات في إضاعة الصلوات أو تفويت الجماعات أو جمع بعض الصلوات ، وقد أدى القات إلى انتشار الرشوة والسرقة وغيرها من الآفات من أجل الحصول على حق القات .

أما من الناحية الإقتصادية :

فقد أهلك القات الحرث والنسل آلاف الهكتارات من الأراضي الخصبة أهدرت من أجل زراعة القات ، المياه الجوفية غارت من أجل سقي القات ، أشجار الفواكه والبن خلعت من أجل زراعة القات ، كم من أوقات يقضيها المخزن والمزارع والبائع والمشتري من أجل القات ، وهلم جرا من أضرار إقتصادية لا يتسع المجال لحصرها وما هي الفائدة المرجوة من وراء القات ؟ أليس نهايته الزبالة أو الشارع من أجل أن يساهم في تلويث البيئة في بلدنا العزيز!

أما من الناحية الصحية :

فقد ثبت أنه سبب في مرض السرطان والسلس والفتور وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض الخطيرة التي يعلمها أهل الإختصاص فضلا عن أضرار المبيدات القاتلة التي تستخدم في رش القات ولا تفتقدها أوراق القات بسهولة فتكون سما زعافا لماضغي القات، فلماذا نضحي بأرواحنا وأموالنا وصحتنا وأوقاتنا من اجل القات أليس فينا رئيس رشيد يعلن الثورة على هذا الداء العضال ؟

أما من الناحية الإجتماعية : فحدث ولا حرج من تفكك أسري بسبب القات وانشغال الأب عن رعاية ابنائه وأهله ، ومن حرمان كثير من مدمني القات لأبنائهم القوت الضروري من أجل شراء القات ، بل يدفع بعض الآباء أبناءهم للعمل أو الشحت وهم صغار ويحرمهم من الدراسة من أجل تحصيل قيمة القات ؟

فهل بعد هذا الوباء الذي شمل الفرد والمجتمع والكبير والصغير والدولة والشعب هل آن الأوان أن نعلن الثورة الشاملة ضد هذه الشجرة الخبيثة لكي ننعم في الدنيا والآخرة أم نظل نخادع أنفسنا وننتصر لأهوائنا وشهواتنا هل من وعي وتفكير وتجرد وصدق مع الله ومع النفس لكي نتخلص من سلبياتنا ونترفع عن مغالطة نفوسنا والتعصب بدون حجة أو دليل او منطق من أجل أن يبقى هذا (القات ل )يحصد الأرواح ويجفف المياه ويفقر الشعب ويشوه المنظر وووو.....الخ ( اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون إهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .