آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اقترب مؤتمر الحوار.. فهل استعد الإصلاح والقوى الوطنية؟
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين و 6 أيام
الجمعة 08 مارس - آذار 2013 03:38 م

لم يعد أمام الجميع في اليمن إلا المشاركة بإنجاح مؤتمر الحوار، والانتباه لمخرجاته، وقد كان واضحاً منذ البداية أن هناك نتائج مقرة سلفاً، وستمر شارك من شارك ورفض من رفض.
وباعتقادي أن هناك تصوراً ما، لدى جهات محلية أو خارجية لليمن الجديد، فكرت بطريقة لإقراره، فجاءت قصة مؤتمر الحوار لتحصيل حاصل، وهذا ما جعلنا ننتقد المؤتمر من أساسه في البداية.. لأنه يقر مستقبل اليمنيين في مرحلة انتقالية حرجة. ولأن من شأن مستقبل تشارك في إقراره قوى التمرد والانفصال أن يكون الانزلاق إلى المجهول المخيف.
 أما وقد أصبح على بعد أيام، فإنه من المهم على كل القوى الوطنية أن تشارك بإنجاحه وتفرض رؤاها الوطنية، فالفيدرالية مثلاً، إذا كانت مقرة مسبقاً، يمكن التحكم بها، بحيث لا تؤدي لنتائج كارثية.. من خلال وضع ضمانات لذلك.. وليس كما يريد الآخرون جعلها خطوة نحو التشطير.
والتصور المعلن عنه من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل غير رسمي في عدن والخاص بإقامة 5 أقاليم وسادسهم إقليم عدن، هو تصور مقبول إلى حد ما إذا كان ولابد منه، بشرط أن تضع القوى الوطنية كافة الضمانات التي تحافظ على الوحدة الوطنية على المدى القريب والبعيد، فهناك دول اعتمدت النظام الفيدرالي قبل عقود ، ومع السنوات بدأت أصوات ترتفع في بعض الأقاليم تدعو إلى الانفصال. ومن ذلك أسبانيا.
وسواء كانت مخرجات الحوار فيدرالية أم غيرها، فإنه من الواجب على الصف الوطني المشارك في الحوار أن يكون قوياً ويرفض أي تنازلات من شأنها أن تقضي على أحلام بناء دولة، وتحيلها إلى مناطق وجماعات، ويجب أن تعمل حساب دولة قوية لا أن تكون دولة قوى ولبنان آخر..
القوى الوطنية في مؤتمر الحوار، تتمثل بشكل رئيسي، بالتجمع اليمني للإصلاح، ونسب متفاوتة من بقية القوى والتسميات، كالتنظيم الناصري والسلفيين وبعض المستقلين وبعض أعضاء المؤتمر، وبعض من يعينهم الرئيس من الشخصيات.
وهذه القوى والشخصيات هي التي لا تمثل مكونات ماضوية ولا جهوية ولا مذهبية، وهي أقلية (في مؤتمر الحوار) مقارنة بالتمثيل والتسميات الجهوية والأحزاب الناقمة والمشاريع الصغيرة، ولكن الصف الوطني، ممثلاً بالإصلاح كقوة رئيسية، قادر على التأثير إذا استعد جيداً وعرف حجمه وما عليه.. فأمام اليمنيين مرحلة فاصلة، إما إلى الأفضل أو إلى نفق مجهول ومخيف.. فالأكيد أنها مرحلة فاصلة وفي غاية الحساسية وجميع الاحتمالات يجب أن توضع في الاعتبار.