آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ثقافة التغيير.. تحدي المرحلة
بقلم/ د.صالح عبدالرب الهياشي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
الإثنين 22 إبريل-نيسان 2013 10:26 ص

لا شك أن عملية التغيير أي تغييرٍ كان يمر بمراحل عدة من أولاها التهيئةُ لهذا التغيير وسواءاً اتفقنا أو إختلفنا في تسمية ما حصل في اليمن خلال العامين الماضيين إلا أنها كانت مرحلة التهيئة للتغير ولا شك.

إن عملية التغيير توُاجهُ غالباً بمعوقاتٍ تبدأ في الغالب ممن ينشدونه إلا أن اليمن والحمد لله برغم ما يظنه البعض من تأخيرٍ لمتطلبات التغيير فهو يمضي قدماً نحو الآمال المنشودة .. الآمال التي تعيد لليمن واليمنيين إعتبارهم داخلاً وخارجاً كدولةٍ وشعبٍ لهم من المقومات ما يتفردون به عن كثير من الشعوب التي تحركت للأمام.

ولذا فالقرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية بخصوص توزيع المناطق العسكرية وتغيير القيادات السابقة وتحويل المرافق السابقة لمصلحة الوطن والمواطن تأتي ضمن تطلعات الشعب الذي ضحى و حلم كثيرا في وجود وطنٍ يجد في الحضن الآمن و أن يمتلك هذا الوطن مؤسسةً عسكريةً وطنية تناء بنفسها عن كل صغيرٍ وتبقى للوطن ومكتسباته وحسب.. إلا أن التغيير الحقيقي ليس الحاصل الآن وإن كان ما يحصل خطوةً هامةً فالتحدي الحقيقي هو في تأسيس ثقافة الوطن الواحد والجيش الواحد والولاء للوطن والذي يحتاج إلى سنواتٍ تبدأ بهذه القرارات وتستمر بعون الله ثم بجهود كل المخلصين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الوالد عبدربه منصور.

كبرى التحديات لدى الأمم والشعوب والتي ظهرت جلياً في الثورات و التغييرات الأوروبية وغيرها كانت في بناء ثقافة التغيير التي تصبح الثابت الذي لا يتغير, وعليه فالتحدي الحقيقي هو في مستوى الوعي بعملية التغيير وأبعاده حتى يصبح ثقافةً لدى المجتمع اليمني ليبدأ بنفسه أولاً وتتوسع الدائرة لتشمل الوطن كل الوطن.

ولذا نبارك هذه الخطوات والقرارات المصيرية ونشد على أيدي رئيس الجمهورية والحكومة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وكل صاحب رأي وفكر وجهد في الإستمرار والتشارك في رسم استراتيجية عشرية على الأقل للخروج باليمن مما هو فيه.