آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الاعتذار لدولة الكويت خطوة على طريق الحكمة اليمنية
بقلم/ د. محمد الشيعاني
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 28 يوماً
الخميس 30 مايو 2013 05:03 م

اعتذار حكومة الوفــاق لدولة الكويت عن تأييد اليمن إبان العهد الســابق للغزو العراقي للكويت خطوة يمنية تدل على حكمة ووفاء لهذا البلد المعطاء لليمن منذ الثورة وحتى عصرنا الحاضر , فكل ما في اليمن يشــهد بإنفاق الكويت وعطاءها اللا محدود لما فيه مصلحة اليمن وخدمة أهله

فالكويت ظلت لسنوات قبل الغزو العراقي وبعده تقدم لليمن المساعدات والقروض والهبات لدعم مسيرة نهضة اليمن في شتى المجالات , ولم تدخر جهداً في رفده بالأموال في سائر الأوقات دون انتظار شيء من الحكومات اليمنية فالعمل الخيري الكويتي تجاوز دول الجوار والعالم العربي ليعم العالم بأسره مع حسن تنظيم , وإبداع في سياسة تقديم المساعدات لكل الدول على حد سواء .

الكويت حكومة وشعباً قدمت الكثير والكثير مما يستحق الإشادة والتقدير , بل وأن تضم المناهج اليمنية شيئا من الذكر والثناء الجميل على ما قدمته تلك الدولة الشقيقة والتي باتت مشاريعها التعليمية نبراسا للعلوم في بلد الحكمة والإيمان يشهد بذلك القاصي والداني ولا يختلف عليه اثنان مهما اختلفت مشاربهم , وتباعدت مناطقهم وتعددت .

نعم تستحق الكويت الاعتذار وأكثر على سنوات الإجحاف ونكران الجميل تستحق الوفاء من حكومة الوفاق , ولا نزال ننتظر خطوات أخرى على سبيل الاعتذار والصفح الجميل , وأكثر من ذلك لأن شعبنا اليمني قد أنهكته السياسات الخرقاء , وأضعفته المواقف الهوجاء وبات يتطلع لحكومة تصلح ما أفسده الدهر من أموره , وتؤمن له سبل العيش الكريم والحياة الرغيدة بين أشقاءه العرب .

مشاهدة المزيد