آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

اعتذار.. وتخاذل وأشياء أخرى
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام
الخميس 18 يوليو-تموز 2013 12:33 ص

مسارعة حكومتنا الرشيدة إلى الرضوخ والانصياع لطلب الحكومة الاريترية بتقديم توضيح واعتذار رسمي عن ما ورد على لسان مسؤول يمني لصحيفة عربية بأن اريتريا تمثل شوكة في خاصرة اليمن.. كان كما يقول برلمانيون تأكيداً إضافياً على ضعف وهوان هذه الحكومة التي يرزح مئات من مواطنيها في سجون أسمرة ويتعرضون هناك لألوان شتى من البطش والتنكيل والانتهاكات الإنسانية دون أن تطلب حكومة الوفاق حتى مجرد توضيحات حول ما يقال عن المعاملة الوحشية التي يلاقيها اليمنيون هناك ويقول البرلماني عبده محمد ردمان ممثل شريحة واسعة من أبناء الصيادين في البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني الشامل بأنه في الوقت الذي يحترم فيه حكومة أسمرة وتمسكها بحقها في الرد على أي إساءات فإنه يجد غرابة شديدة في موقف حكومتنا وتخاذلها المريع عن متابعة أوضاع 400 صياد يمني سجين في اريتريا مع قواربهم التي تزيد أعدادها عن الألف منذ سنوات.

ولا تزال الحكومة على الرغم من كل ما قيل مؤخراً عن مساع جادة لإيجاد حلول عملية مشتركة مع الجانب الاريتري لوضع حد لمعاناة الصيادين الأسرى تتعامل كما يؤكد ردمان مع قضية المحتجزين على استحياء وبخجل وكأن الأمر لا يعنيها.. ويتساءل هذا البرلماني الذي يقول بأنه بات يشعر بالحرج الشديد ولا يجد إجابة على استفسارات أبناء وأسر الصيادين الأسرى الذين أصبحوا في أوضاع معيشية متردية نتيجة حبس عائليهم ومصادرة مصدر رزقهم الوحيد.. ويتساءل لماذا كل هذا الصمت الحكومي المريب؟ هل لأن السجناء من تهامة المسالمة البسيطة ولأنهم لا يجيدون التخريب واستهداف المنشآت العامة وأساليب الضغط العنيف على الحكومة؟! هل الأمر كذلك أم أن أهناك أشياء أخرى؟!..