عزل رئيس دولة عربية في منزله بعد إصابته بكورونا
قراران مهمّان “يهزان” أمريكا لم يحدث مثلهما منذ عقود
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة استراتيجية.. وموسكو تبشر بسقوطها قريباً
الباحث اليمني عبدالله بخاش يحصد الدكتورة بـ امتياز من جامعة منوبة التونسية
بيان رسمي يعري البعثة الأممية بالحديدة ويكشف ”تظليل” بيانها الأخير
ست قطع أثرية يمنية في مزاد عالمي بلندن
الشرعية تعلن عن جاهزيته احد مطاراتها الهامة في جنوب اليمن
وزارة النفط تعلن عودة أشهر شركة أمريكية عالمية في مجال النفط لعملها وتوسيع مجال الاستكشاف النفطي
يمنيون ضحايا رسائل الوتس والدعم النقدي.. اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن تحذيرا هاما
مالك تويتر الجديد يعلن عن خسائر تقدر بمليارات الدولارات يتعرص لها
تغيير درامي يجري داخل الحراك الجنوبي، الفصل الثاني من القضية الجنوبية، القضية التي سطرها الجنوبيون بمدنيتهم وحضاريتهم وصبرهم ودمهم، القضية التي تشكل ثورة المقهورين والمنهوبين والمبعدين.
مرحلة وفصل هي الاسوأ على ملحمة، وعقدين من النضال السلمي، دخلت مرحلة أخطاء وإنقسام زعامات وجمود سياسي وفكري محبط.. أخطاء لا سبيل لتجاهلها او إنكارها.
كثير من قادة حراكيين غير جديرين بالقيادة، وليسو أهل لها، إنعدام رؤية، وصراعات صغيرة قاسمها إنحيازات إقليمية وداخلية، وإستخدام مفرط للتحريض المناطقي، وعلاوة على ذلك، العديد من التشوهات العنصرية المرضية في البعض الآخر الذين يدعون أنهم منقذي الجنوب، وهم من يجب إنقاذ القضية منهم، وهذه بعض مشاكل الحراك التي لا تنتهي، مشاكل ظهر واضحا السخط منها على مستوى الشارع الجنوبي، وصفحات الشباب في الفيس بوك.
ربما لا يدرك كثير من الجنوبيين أن ارتباط قضيتهم بإيران - على سبيل المثال- وضع القضية على المحك، ويوشك أن يحولها إلى قضية لعبة بيد الآخرين، وشوه كثير من مضامينها، بل أتاح لاعداءها فرصة النيل منها بكل بساطة.
لو إستمر هذا الحال ستكون النتيجة كارثية، وخاصة ان الكثيرين ليسو مخلصين لقضيتهم بل متاجرين بها وزائفين يمسكون بالمحراث دون بذور، وستتبعها موجه أكثر قوة وعدائية وفوضوية ومناطقية.
تغيير منطقي سريع في فلسفة الحراك وتصدي أسرع للغوغاء بجرأة، بدل تلمس الأعذار لهم، ولم شمل الحراك بنزعة تنحاز إلى دولة الجنوب اللاحقة للإستقلال 67 فكرا وثقافة ودولة، وعدم الخوف من الشمال القريب من الجنوب، بل وإعطائه فرصة دعم والدفع بالقضية الجنوبية إلى الأمام حاجة ملحة وضرورة. وبتصوري بإستطاعتها معالجة الكثير من الأخطاء والتشوهات التي حدثت.
أما من يخاطرون بالقضية الجنوبية بالطريقة الحالية وبفلسفتهم الجارية، فهم مستقبل سيء للجنوب وقضيته.