موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
جاء في كتب السير أن شاس بن قيس مر على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج وهم مجتمعون، فغاظه ما رأى من ألفتهم ,فأرسل فتىً من يهود كان معه فقال له: اذهب إليهم فذكرهم بيوم بعاث وما كانوا عليه، وأنشدهم بعض ما كان من أشعارهم، ففعل، فتكلم القوم عند ذلك فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب فتقاولا، وقال بعضهم لبعض: إن شئتم رددناها جذعة، وغضب الفريقان وقالوا: قد فعلنا السلاح السلاح موعدكم الحرة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء مسرعاً محمر الوجه فقال: يا معشر المسلمين الله الله.. أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض؟!
إن منهج فتى اليهود ذاك يريد العودة وفي أرض اليمن على يد أهل الإيمان, فما ترى واقعةً تحصل بين طرفين إلا وتجد من كل الطرف من يقول يا لثارات الجاهلية, أين نحن اليوم وبعد ألف وأربعمائة عام فهذا المؤتمري يقول يا لثارات المؤتمر وهذا الإصلاحي يقول يا لثارات الإصلاح وهذا السلفي يقول كذا وهذا الشيعي يقول كذا وهذا الحوثي يقول كذا وهذا القبيلي يقول كذا (وإن كنت لا أؤمن بهذه التصنيفات السياسية البغيضة التي ما انزل الله بها من سلطان).
إن من ينبري اليوم كائناً من كان ليؤجج الخلاف أي خلافٍ كان فإنما يحيي مذهب فتى اليهود الأول وبأي قصدٍ كان فلا اعتبار للنوايا حال فساد الأعمال, بل ونحن في وقتٍ نأن فيه جميعاً من تفلت الأمن وغياب سلطة الدولة وتجاذب الأهواء السياسية, يقف البعض حجر عثرةٍ امام أي أمل في لم الشمل أي شملٍ كان, فتسمع هذا ينادي بالقصاص من كذا وذاك يريد حقه من هذا, ولو تأملنا لعلمنا وأدركنا أن أصل كل مشاكلنا ومنبت كل مصائبنا اليوم في المستوى السياسي على الأقل أنه لا دولة ولا سلطة لهذه الدولة, فمن يريد الحل فليس بمذهب فتى اليهود الأول وإنما بمنهج الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في إنهاء القيل والقال والتوجه للعمل الذي من خلاله سنبني الدولة وعند وجودها ووجود القانون والسلطة التي تسندها لا يهمنا حين ذلك من يقود الركب ما دمنا في سفينة الآمان ومتجهين إلى بر الآمان.