آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مصداقية مشروع الحوثيين انصار الله بين القول والفعل.
بقلم/ د. عبده سعيد المغلس
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 23 يوماً
الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2015 02:02 م
 
إن مصداقية المشروع انتهت عندما عمد الإخوة الحوثيون انصار الله الى الكيل بمكيالين في محاربة الفساد كان الكثيرون معهم في مظلوميتهم وشعاراتهم التي رفعوهاولكنهم خسروا الكثير من التأييد عندما عمدوا الى الحصول على السلطة من خلال التقاسم والإستيلاء والقوة المسلحة،وامتهان رموز الدولة وتغييب القانون، وقمع المعارضين المسالمين، حتى مفهوم الشراكة لا وجود له من خلال السلوك الممارس. انهم يُشرعنون لمفهوم سيادة القوة والغلبة ولا يُشرعنون للعدل والمساواة والمحبة وبناء دولة المواطنة المتساوية، وبهكذا امر لا تُحل المشكلة اليمنية، بل دخلت في دورة صراع جديدة بمتغلب جديد.
والمتابع يجد أن هناك بون شاسع مابين الفكر والممارسة وهذا يُفسر إما بأن من يقوم بهذه الأعمال مندسون على الحركة وهذه مصيبة وإما هو توجه الحركة وتلك مصيبة أعظم .
انهامشكلة المسلمين الأساسية (الثقافة) التي لم تؤسس على تقوى من الله ورضوان ، إنهاثقافة أُسست على التمذهب والتعصب والتي تقودنا الى الجرف الهار الذي حذرنا الله منه ولن يعيش المسلمون إخوة متحابين إلا باستعادة ثقافة الأُلفة والتسامح والمحبة ثقافة دين الإسلام لا ثقافة التمذهب والتعصب وصدق الله القائل. ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( 109) التوبة.