طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات
شكل الاستقرار السياسي في تاريخ اليمن الحديث معضلة حقيقية منذ أكثر من نصف قرن وشكل اليمن عبر التاريخ بموقعه الجغرافي المميز ,قوة جذب للقوة الفائضة والتي تحاول الهيمنة على هذا الموقع ,فكل الأقوياء عبر التاريخ عبروا من هنا الرومان والفرس والأحباش والأتراك والبرتقاليين والإنجليز والروس ودائماً يشكل فائض القوة الخارجي عامل مؤثر في الصراع الداخلي, وفي الغالب تعتمد قوى الطموح الصاعدة على البحث عن حليف خارجي .
ولا يبدو ان هذه القاعدة تغيرت كثيراً ,اليمن من بين بلدان الجزيرة والخليج الأقل استقراراً وبالنتيجة هوالأقل نمواً والأكثر فقراً .ولأكثر استيراداً للأيدولوجيات الراديكالية اليمن اليوم يمر بأزمة مركبة ومعقدة أسهمت فيها عوامل داخلية تتعلق بالسياسة والإدارة ,وأخرى خارجية وجدت في اليمن مكان لتوسيع نفوذها .
ونتيجة لهذه العوامل مجتمعه أصبح مستقبل هذا البلد في مهب الريح على حد قول المبعوث الأممي الى اليمن
السيد جمال بن عمر.
ومن الواضح ان عودة هذا البلد الى الصراع والعنف أمر غير مستبعد وهذا الخيار مخالف لرغبة غالبية اليمنيين ,بالمقابل ان خيار السلام والاستقرار قد ابتعد قليلاً من الذهنية العامة للناس .
وللأسف هناك رغبة لقوى خارجية اقليمية ودولية لجر اليمن الى احتراب داخلي فوضوي يكتنفه الغموض ويهدف بشكل أساسي الى زيادة في ارصدة هذه القوى في لعبة الفوضى القذرة التي تشهدها المنطقة ,والتي قد تمتد الى عقد من الزمن.
أن البنية السياسية الهشة لهذا البلد لا تستطيع مقاومة هذا الضغط ,فبعض القوى أعلنت صراحة استعدادها
وقبولها الانخراط في هذا المشروع كا وكلاء محليين للحرب ,ولايوجد مبرر لهذه الهرولة باتجاه خيار العودة
الى زمن الصراع والحرب بالوكالة ,لسبب بسيط لقد جرب اليمنيين هذا النوع من الصراع وعانوا من مرارته في العقود الماضية غير ان المخيف حقاً هو الانخراط في حرب غير واضحة الأهداف ومفتوحة زمنياً , ان القوى الخارجية التي تدفع با اتجاه الحرب تدعي انها تملا الفراغات التي قد تكون ملاذ للمتطرفين _القاعدة- أما وكلاء الحرب المحليين فهم وحدهم يحددون أماكن الفراغ أو ما يسمى الوجود الكاذب للسلطة false foundation , وبهذه الطريقة ان الحرب القادمة همجية بكل المقاييس أنها تعطي لقوى بعينها الحق في السيطرة على مقدرات
مناطق معينه ,علاوة على ذلك ان وكلاء الحرب المذهبيين قادمين بميلشياتهم من مناطق ليس فيها سلطة
أن هذا الصراع لا أخلاقي بدرجة أولى ولايفهم لماذا يجب ان يكون صراع على هذا النحو هو أولوية للقوى الخارجية ؟ بينماء المنطق ان يكون بناء الدولة وسلطتها الفاعلة هو الأولوية .