آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المفتاح الذهبي .. مأرب
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 29 يوماً
الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:16 م
 حكى الله سبحانه وتعالى شجاعتهم واستبسالهم في كتابه العزيز يتلى إلى قيام الساعة 
حيث قال :- 
 (( نحن أولوا قوة والوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ))
فبرغم استعدادهم للقتال وجهوزيتهم إلا أنهم تركوا للشورى والرأي السديد مجالا ؛ ولم يعتريهم الغرور والخيلاء 
وفي هذا يتبين لك معدنهم النفيس فهم أهل القلوب البيضاء الصافية النقية ؛ أهل الكرم والنجدة ؛ أهل التواضع والطيبة ؛ أهل التعايش والقبول بالآخر ؛ لا تكاد تجد ساكن في مأرب يشكو الغربة ؛ إلا محدث 
لكن إذا أصابهم ضيم تجدهم الليوث الكاسره ؛ 
ينطبق عليهم :-
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر 
فإذا تركتهم ستذكرهم عندما يجد الجد ؛ ويحصل الوغى 
وهم بدور يفتقدوا اذا عسعس الظلام الدامس 
 انتفش الحوثي وصالح وهو يلتهم المحافظات الواحدة تلو الأخرى دون مقاومة تذكر 
ولكن عندما اصطدم بجدار مأرب العظيم ؛ فهو أعظم من سور الصين 
لم يستطع اختراق جداره ؛ وقف عاجزا من أن يتقدم ولو خطوة واحده ؛ رغم إمكاناته الفائقة وتفوقه الكبير عددا وعدة
أعاد لي الذاكرة الى القرون الغابرة 
لماذا اختارت سبأ وغيرها من الممالك القديمة أن تكون هذه المنطقة مقرا ومنطلقا لها ؛ وكأنها درست النفسيات وأماكن المنعة ولم يأتي الاختيار عشوائيا 
وعندما طهرت جل مديرياتها ؛ شجع الآخرين على النهوض ؛ والاقتداء بهؤلاء الأسود ؛ والتقدم لتحرير مناطقهم ؛ وأصبحت الحرب اليوم على مشارف العاصمة صنعاء 
شكرآ مأرب فلا أبالغ أن قلت انك المفتاح الذهبي ؛ بل انت المفتاح السحري 
ويتجلى فيكم قول الله تعالى :- 
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
رحم الله الشهداء ؛ وشفى الله الجرحى ؛ ووفق وثبت من تبقى
 آمين     آمين      آمين