آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

ماذا يجري على الحدود اليمنية - السعودية؟
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
السبت 12 مارس - آذار 2016 04:40 م

تتناول الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي الخليجية خصوصا، الأخبار المتواردة من الحدود السعودية – اليمنية عن اجتماعات بين ممثلين للمؤسسة الأمنية السعودية وممثلين لجماعة الحوثي، وأن الجانبين يبحثان من أيام قليلة ماضية التوصل إلى ترتيبات تمنع استخدام الأراضي اليمنية كمصدر تهديد للأراضي السعودية، وعسى أن تكون بداية لإثبات حسن نوايا قد تشكل - في حال الالتزام بمقتضياتها - مدخلا آمنا لحوار يمني - يمني برعاية الرياض وعنايتها لتنفيذ خارطة طريق سياسية بعيدة عن أصوات المدافع وأجواء الحرب، ومن ثم الشروع في مسار «المصالحة الوطنية» على غرار مؤتمر الطائف الذي وضع حدا للحرب اللبنانية، مع الاستفادة من الأخطاء التي اعترته بحسن نية وظروف تلك المرحلة ما سمح بإبقاء السلاح في يد (حزب الله) فأتاح له أن يكون صاحب الصوت الأعلى والكلمة الفصل في الشأن السياسي اللبناني.
قد يكون من المبكر الحديث عن التوصل إلى اتفاق يتمناه اليمنيون لاستعادة السلم والسكينة في بلادهم بعد عام كامل تمكن خلاله الحوثيون من الاستيلاء على مؤسسات الدولة وإحكام سيطرتهم على مواردها مع انعدام خبرتهم في إدارة أمور الناس وزادوا أن عمقوا الجراح المذهبية والمناطقية التي كانت قد توارت عن عقول الناس نتيجة لإغفالهم وربما جهلهم لمقتضيات وضوابط العمل الوطني الجمعي، واستكملوا دورة الأخطاء الكارثية بتجاوز أهمية حسن الجوار وارتفاع نبرة العداء للمملكة وإشهار الخصومة معها، والتباهي في نفس الوقت بالعلاقات مع الجار البعيد جغرافيا ومصلحة وتاريخا ما أثار مشاعر القلق الشديد في الرياض ودول مجلس التعاون.
ما يحدث على الحدود بين البلدين يجب تشجيعه من كل الأطراف السياسية اليمنية عموما، وليس من المصلحة الوطنية إثارة الشكوك حول طبيعة ما يجري والبدء في البحث عن مبررات ما يجري وإلقاء ظلال كثيفة من التهويمات والتعليقات السلبية، كما لا يجوز تصور أن لقاء يتيما كهذا هو الحل لمشاكل اليمن رغم أني أتمنى والكثير من اليمنيين الذين يعانون من آثار الحرب أن يشكل لبنة في بناء الثقة الذي يقع عبء إنجازه على جماعة الحوثيين، وأنا على يقين أن المملكة وتحديدا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن بعدالعزيز لن يفلت أي فرصة سانحة لإيقاف الحرب والبدء في إعادة البسمة إلى شفاه اليمنيين الذين أضرت بهم المغامرات التي لم تحسب عواقبها، وأن كل خطوة إيجابية ستقابل بأضعافها.
لقد طالت معاناة اليمنيين وانشغال المملكة باليمن في الوقت الذي تتعاظم فيه المخاطر على المنطقة برمتها، ما يستوجب تكاتف الجميع كي يتفرغوا لمواجهة التهديدات الخارجية والداخلية الكثيرة.