آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

عدنا ! إلى لا صوت يعلو فوق صوتنا
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 11 يوماً
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2017 11:21 ص
ما يزال بيننا مغفلون غافلون , ويستغفلون الناس لتبرير فشلهم والترويج لبضاعتهم الكاسدة الفاسدة , على حساب نجاح الأخرين وجودة مشاريعهم الفاعلة الواعدة . لم يعد يخفى على المبصرين من الناس سقوط مشروعهم وتكشف سوءتهم . هاهي كل شعاراتهم السابقة عن الوطن ودولة النظام والقانون تتهاوى في أول تجربة , وهاهي وعودهم بتحقيق المساواة والعدل تسقط من أول جولة . ثم يأتي متخبطون ليقولوا : أن هذا التدهور الأمني والوضع المزري سببه الإصلاح ! أو الإخوان ! أو الزنداني ! أو آل الأحمر ! أو الأفندم ! أو .... ! أو ..... ! . ألا يرون أن الجميع بات يدرك زيف هذه الأقاويل , فأمام بصر الناس وسمعهم لن يجدوا إصلاحيا واحدا رفض قرارات الشرعية لتحصيل فائدة مادية ومنفعة شخصية على حساب الشعب والوطن . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا تم عزله من منصبه فتمرد رافضا التسليم , إلا بشروط يفرضها فيستجاب له فيها ! . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا قام بتجميع أبناء قبيلته وحلفاءه فقاموا باحتلال إدارة حكومية بالسلاح , والمفاوضة على تسليمها مقابل هبة وجزية يحصلونها . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا قام بمقاومة السلطة الشرعية بالرصاص الحي والتمرد الدموي وقتل النفس وترويع الناس وتدمير المنشئات . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا قام بفرض الذات بالقوة على قرار الجماعة الشرعي , أو لي ذراعهم وكسر عظمهم بالخطف والتقطع والتهديد , من أجل تحصيل فتات من الدنيا حقير . وبالمقابل سيجدون من غير الإصلاحيين كثيرين تاجروا بالقضية الجنوبية وحقوق الناس , فأصبحوا في زمن يسير من الأغنياء بعد فقر , ومن القادة بعد قهر , ومن المتنفذين بعد عسر , ومن رعاة التمرد والعصيان ومثيري الشر والفتن بعد ادعاء النظام والسلام والأمن . 
أيها الغافلون / أرجعوا البصر كرتين لعلكم ترون ما لم تراه بصيرتكم , تمعنوا جيدا , هل ترون إصلاحيا في كل مواطن الفتنة والتمرد والتقطع والنهب والاستغلال التي تشهدها البلاد اليوم . قولوها ولا تخجلوا , لا نرى منهم أحدا أبدا . فلما البهتان والكذب ؟ ولما تزييف الحقائق وتزوير الوقائع ؟, ولما تسيير الوعي وتوجيه الفكر نحو اتجاه خاطئ ؟ . إلى متى ستظلون تعلقون أخطاءكم الفادحة على شماعة غيركم ؟ إلى متى تتركون غيظ صدوركم يقودكم نحو الانتحار السياسي , وتهور عاطفتكم يذهب بكم نحو الهلاك الوطني . تتخبطون دائما , ليس من اليوم , ولكنه من قديم , بالأمس قلتم ثورتكم لا تعنينا , ومبادرتكم لا تصلح لنا , وانتخاب الرئيس التوافقي لا يمثلنا , وحواركم لا يهمنا , و أقاليمكم لا تلبي طموحنا . وأمام كل منجز وقرار توافقي تبادرون بالتمرد والرفض والتحدي المسلح قولا وفعلا . وها أنتم اليوم تتغنون بالرئيس المنتخب , وتحصدون ثمار ثورة الشباب والمبادرة , وتأكلون خير التوافق والحوار . وبدلا من أن تقولوا شكرا ثورة فبراير , شكرا توافق الوطن ورئيسه المنتخب , تذهبون نحو التمادي في الشيطنة والفرعنة , وعدم تقييم التجربة وتصحيح الخطأ . وبعد كل هذا يظهر دجالون ومنجمون يحملون الإصلاح جريرة أفعالهم وتبعات أخطاءهم ونوازغ شيطانهم وسوء تخطيطهم وقلة فهمهم ؟ . حقا ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ ! .