مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتقدم اليوم بوثيقة شكوى ضد 44 قيادياً حوثياً يتهمهم بممارسة الاعتداءات على المؤتمر وعلى مؤسسات ووزارات الدولة التي يديرها الحزب في حكومة الانقلاب...!
الحزب الحاكم لعقود من الزمن يتسول المليشيات الكفَّ عن أذيته...!
قلناها منذ اليوم الأول لتحالفكم مع "آل ظلام الدين"...
قلنا إن هؤلاء لا يرون إلا تهاويم أسلافهم...
ولا يسمعون إلا أصداء القرون...
قلنا إن تحالفكم معهم اليوم دمَّر اليمن، كما دمَّر تحاربكم معهم من قبل صعدة "البرتقال الحزين"...
دعوني أحدثكم عن قصة مثل عربي قديم...
يتحدث عن "جزاء سِنِمّار"
سِنِمّار يا سادتنا-في المؤتمر-هو ذلك المهندس المعماري العبقري، الذي دعاه ملك من الملوك ليبني له قصراً لا يشبهه قصر قبله ولا بعده، فطلب سِنِمّار ألف بَنَّاء لتشييد القصر...
وفَّر الملكُ البنائين، ثم بنى سِنِمّار القصر على المواصفات المطلوبة...
كان القصر معجزة الإبداع، وأعجوبة الزمان...
وعندما رأى الملك القصر أخذته الدهشة البالغة لروعة المعمار...
لكن الملك عاد وفكر...
خاف أن يبني سِنِمّار قصراً أجمل منه لملك آخر.
قرر الملك أن يقتل سِنِمَّار، فأوعز إلى الجنود فرموه من سطح القصر، كي لا يبني قصراً مثله لغيره...
هكذا قالت العرب: "جزاه جزاء سِنِمّار"...
وأنتم-لتعاسة حظكم وحظنا- أنتم سِنِمّار عبدالملك لا الملك...
سِنِمّار الحوثيين...
لو أنكم رُميَ بكم من سطح قصر لمُتم وارتحتم منذ زمن بعيد...
تماماً مثل سِنِمّار...
ولكنكم تستسلمون -يومياً-لموت بشع بطيء...
جزاكم الحوثي "جزاء سِنِمّار"
استطاع أن يجعلكم مجرد كمبارس في مسرحيته السمجة التي رفضها اليمن والإقليم والعالم...
أنتم الذين تحولتم بموجب التحالف مع المليشيات إلى "عكفة" لدى عبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم!
وقفنا معاً ضد تمرد الحوثي منذ 2004، لتنتهوا في 2014 إلى حلفاء للحوثيين...
تركتم جمهور المؤتمر فريسة للمليشيات...
تركتم الوطن وكراً للعصابات...
تركتم سبتمبر لأعداء ثورته...
وذهبتم مع عبدالملك الذي رماكم جميعاً من أسطح عدد ضخم من الفيلات والقصور التي سيطر عليها وأخذها في صنعاء...!
تماماً مثلما رمى وزراءكم خارج أسوار الوزارات...!
لم يقدم حزب ولا شخصية سياسية أو إعلامية أو قبلية خدمة للحوثيين إلا لطموه بكف يدوي بين نقم وعيبان...
لا عزاء يا "عكفة" الحوثي...!
لا عزاء يا سِنِمّار...!
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك