ماذا يخبئ فراعنة مصر القديمة داخل الأهرامات؟
بعد القمح.. حكومة الهند تفرض قيودا على صادرات السكر
ريال مدريد يخطف ليفاندوفسكي من برشلونة
القوات الأمريكية تستعد لحروب المستقبل بدون جيوش ولا حتى رصاصة واحدة
توثيق ٨٦ انتهاكا بحق الصحفيين في اليمن خلال عام واحد
تدشين بدء تنفيذ مشروع طريق ”هيجة العبد“ بتمويل سعودي
الأمم المتحدة تحتاج 7 ملايين دولار لإجلاء 6750 إثيوبياً من اليمن
وصفها بـ”الأحادية“.. ”الانتقالي الجنوبي“ يرفض قرارات المجلس الرئاسي الأخيرة و”الزبيدي“ يوجه مليشياته بـ”برفع اليقظة“
جدري القردة يصل دولة عربية ثانية قادماً من غرب أفريقيا
الحوثي يصعد من خروقاته للهدنة.. 63 خرقاً وعملية هجومية واسعة في تعز
هل تذكرون قبل عاصفة الحزم كيف كانت حشود الانقلابيين تطوق العاصمة صنعاء ؛ في حين أوهموا العامة بأن هدفهم فقط إسقاط الجرعة وليس العاصمة ..
هل أثبتت الأيام صدق أفعالهم وأقولهم أم لا ؟! كان الهدف الحقيقي للانقلابيين هو الانقلاب على الشرعية ، واتضح للشعب بأن تلك المطالب والشعارات البراقة التي كانوا يرفعونها من جرعة وتنفيذ مخرجات الحوار ما هي إلا عناوين فقط للتورية واستمالة الحمقى والمنتفعين وأصحاب المصالح وبعض من محدودي الفهم.
وقف الشعب والجيش الوطني كمقاوم للانقلاب فيما كان الانقلابيون يراهنون على تحقيق مآربهم بقوة السلاح وبمعسكرات ومليشيات ترعرعت في حضن الإمامة وملالي إيران.
كان لعاصفة الحزم دوراً حاسماً في تبديد أحلام الانقلابيين السلطوية ، ولذا فهم يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم فعاليات بمناطق سيطرتهم تندد بعاصفة نسفت أحلامهم في تثبيت مشروعهم المنقلب على كل شي ؛ من جمهورية ودولة وهوية وعادات وطباع وكبتت جماحهم المشبع بالعنف والغطرسة وحكم الناس بالغصب.
عاصفة الحزم بالنسبة لليمنيين كانت عطاءً من الله ، وفزعة نصرة شعب من فزعات إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبطلب من الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب فخامة المشير عبدربه منصور هادي لوقف صلف مليشيات لاتحمل أي صفة شرعية أو مخول قانوني يبيح لها إسقاط الدولة بكل غطرسة.
لن ينسى الشعب اليمني موقف الأشقاء في التحالف العربي ، ونجدتهم في أوقات عصيبة مرت وتمر به البلد ووقوفهم إلى جانبهم بعد أن كاد الوطن يتحول إلى إقطاعية تابعة لإيران عبر أداتها: الحوثي بمليشياته المسلحة الخارجة على النظام والقانون.