زلزال تركيا وسوريا.. تفسير العلماء لما حدث تحت سطح الأرض وما يمكن توقعه في أعقاب ذلك؟
ماذا تعرف عن زلزال ذمار؟ كم كانت قوته وعدد ضحاياه؟
عاجل: أردوغان يعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ويكشف عن أحدث احصائية بالقتلى والمصابين
من حلب الى القاهرة.. تعرف على أبرز 5 زلازل ضربت الشرق الأوسط كانت الأكثر تدميراً عبر التاريخ
العالم يهتز متأثرا بزلازل تركيا وسوريا المدمرة.. تعرف على آخر الهزات الأرضية التي ضربت العالم اليوم الثلاثاء
حراك دبلوماسي في مسقط بشأن اليمن ومسئول سعودي يزور السلطنة
قوات درع الوطن تنفذ تدريبات عسكرية في العاصمة عدن وتكشف حقيقة فتح باب التجنيد
آخر احصائية رسمية بضحايا الزلازل في تركيا وشمال سوريا
ظهور هلال في العين… يمكن أن يكون علامة تحذير لـ قاتل صامت
انتبه.. هذه التصرفات تحظر رقمك في واتساب
قدّم الجيش الوطني تضحيات جسيمة منذ إعادة تأسيسه قبل خمس سنوات وبإشراف من دول التحالف التي كان لها الفضل الاكبر على اليمنيين في استعادة اغلب المحافظات.
ورغم الانتصارات الكبرى التي حققها الا انه تعرض لانتكاسة من قبل دولة الامارات التي عملت معه منذ البداية في مترس واحد وغدت قياداتها مؤخراً تشكك بدوره الوطني وقامت بقصفه عدة مرات ويعتبر ذلك التصرف استهداف للوطن بأكمله.
عمدت دولة الامارات طيلة سنوات الحرب على تكوين مليشيات مسلحة في المناطق الاستراتيجية تحديداً لتنفيذ اجندتها واضعاف دور الشرعية بهذه المحافظات ولم تتعرض هذه المكونات المسلحة لإي تخوين بل حظيت بدعم في السلاح وانتظام رواتب عناصرها.
وظل ابطال الجيش الوطني لوحدهم يعانوا من عدم انتظام رواتبهم اضافة لعدم حصولهم على الاسلحة النوعية والكافية لخوض المعارك وتحمل تلك المعاناة لان كل منتسبيه مؤمنين بقضية وطنية والمتمثلة في مواجهة المشروع الأخطر على المنطقة العربية وليس اليمن فقط.
مرت ما يقارب خمسة أشهر وابطال الجيش الوطني بدون رواتب رغم عودة الحكومة الشكلية الى عدن بحسب اتفاق الرياض الذي الزم كل المكونات السياسية بتكريس كل جهودها في مواجهة الانقلاب الحوثي واعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية وصرف رواتب المدنيين والعسكريين لكن للأسف لم تتحقق من تلك الوعود اي شيء وباتت حبراً على ورق مثل الاتفاقيات السابقة.
يحتاج الجيش الوطني الى المزيد من الاهتمام وليس الى تصريحات التخوين التي تخدم الانقلاب الحوثي والتي تأتي من بعض شركائه في المعركة حتي يستكمل مهمته فالتشكيك في دوره جريمة كبرى كونه الوحيد الذي يؤمل عليه اليمنيين في استعادة البلاد من العصابة الحوثية.