آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

التخادم الإسرائيلي الإيراني.. لمصلحة وضد من؟
بقلم/ سلطان مشعل
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 11 يوماً
الأحد 17 إبريل-نيسان 2022 10:30 م

 إسرائيل تصرخ دوما بأن إيران من أخطر مهددات وجودها .

والأمريكان ينظرون لإيران بأنها من يمكنها تهديد النفط بمنطقة الخليج العربي حقولا وتكريرا وممرات وطرق إمداد. وهاتان النقطتان أي النفط وإسرائيل هما مبعث التواجد والتدخل الأمريكي بالمنطقة.

 

إقتنع الأمريكان ان هذا المشاغب ( إيران ) هو من لديه القدرة على تهديد المصالح الأمريكية بالخليج ومن تشعر إسرائيل بالقلق إزاء طموحاته. في علم (الاجتماع السياسي) أطروحة تقول : بإمكانك أن تجعل من اللص حارسا ومن المشاغب نقيبا ومن القوي الغادر أمينا ومن الفوضوي المغامر بديلا للضعيف المتزن .

وبناء على هذا فصناع القرار الأمريكي يرون في إيران ذلك اللص المشاغب الذي يمارس غدر الأقوياء ويغامر بنشر الفوضى فلا مانع من ان تسند له الحراسة وتوكل له السيادة والريادة في تلك المنطقة من العالم. بالإضافة إلى كون إيران ممكن استخدامها لمضايقة تركيا كنسخة صفوية جديدة وجاهزة للاستخدام كما فعل أجدادهم بأجداد اردوغان برغبة بريطانية غربية بالطبع في قرون ماضية وعامرة بالصراعات. وبهذه الامتيازات يمكن تحيبد إيران عن الصين وروسيا . وذلك مطلب امريكي غربي ملح ومهما كان الثمن.

ولإزالة القلق الإسرائيلي المزعوم من إيران أعدت الولايات المتحدة معاهدة سلام بين البلدين لنزع فتيل التوتر (إن وجد).

والطرفان جاهزان للتوقيع وذلك مقابل السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي على غرار صديقتها إسرائيل ليكون العرب هم المستهدفون بهذا السلاح وهم الحلقة الأضعف بالمنطقة وليكتمل مشهد الخلطة الثلاثية ضد العرب من فرس وصهاينة وصليبيين.

هذه المرحلة ستتوج بسيطرة إيران فعليا وبالقوة على حقول البترول ومنابعه ومصافيه وطرق إمداده بحجة حماية مصادر الطاقة العالمية وطرقها من الجماعات التكفيرية ومن خطر الإرهاب العابر للقارات. ومن ثم وتلبية للرغبة الأمريكية ستمنع إيران تصدير النفط إلى الصين وشرق آسيا - الواقعة ضمن النطاق الصيني - المطلوب توقف إمدادات الطاقة عنه. لذلك لاغرابة من التناغم الخليجي العربي مع الروس الواضح للعيان خلال هذه الأزمة العالمية.

ذلك يشير بوضوح إلى الخارطة القادمة التي ستكون إيران فيها حليفا استراتيجيا تابعا للمعسكر الغربي . بيقى السؤال : أكو عرب؟