آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

من للميدان بعدك يا يحي علاو ..!!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 15 يونيو-حزيران 2010 08:11 ص

كم أنا حزين اللحظة

حزين لأن الإعلامي الكبير والقدير الأستاذ يحي علاو رحل عن دنيانا

حزين لأن مساحة الخضرة تنتقص لصالح تمدد اليباس

أن يرحل إعلامي فذ مارس القدرة على تفتيق الحلم وإنعاش الذاكرة واستيلاد البسمة والفكرة من مكمن العبوس والجهل فهذا ما يؤلم بل ويدمي ..

لم اعد قادرا على البوح توقفت الكلمات في حنجرتي خنجر غصة ، وغزت قشعريرة مكهربة أوصالي ..تساءلت بائسا أليس ثمة موت يبحث عمن يستحقه؟!

قبل مدة غادرنا نجيب الشرعبي ، واليوم يغادرنا يحي علاو ، وكل يوم تسقط ورقة خضراء لتنمو مكانها آفات تعتاش على مكياج الكلمة المزيفة والمديح الوالغ من مستنقع البيع والشراء والاتجار بقضايا الشعب .

تساءلت وأنا أحدق في فراغ وحدتي كيف يمكن أن نعيد ترميم قلوبنا المنكسرة في زمن تكسرت آمالنا الكبيرة في التغيير لينكسر معها حلمنا في وطن يستحق أن يحيا فيه من يناضل من اجله حقا ؟

يرحل الشرفاء الأوفياء ويبقى جرابيع الرداءة في بحبوحة من العيش الرغيد ، تزهق أرواح من يرسمون غدنا بإتقان من يؤدي واجبا مقدسا، ويبقى ذوي المشاريع الشخصية الصغيرة التي لا تجيد سوى التفكير بذاتها وما يمكن أن يعود عليها بالربح.

خسارة كبيرة أن يرحل اعلامي بحجم فرسان الميدان كيحي علاو ، من للميدان بعده ، أي فارس يمكن ان يمتطي فرسه كي يذرع قفار الوطن وبراريه ليوصل فكرة أو يعكس صورة لوطن يستحق ان نبنيه ويستحق ان نناضل من اجل تكوينه كما يجب ، لست أدري ؟ ما أدريه اللحظة أن الفرس يتيم سيكابد مشقة الفقد ،وأن الميدان سيعاني من فراغ كبير.

اللحظة لا استطيع ان استوعب الخطب الجلل ، فجل ما انا عليه الان اني حزين مسكون بفجوة من الحسرة ، ألوذ بركن تجلياتي الحزينة اندب فذا كان يوما هنا ولم أقر سوى نعي رحيله الا على صفحات النت في عالم افتراضي لم أصدق انه سيقدم وفاة عزيز علينا على انه واقعا وليس افتراض..!!

 رحمك الله وأدخلك فسيح جناته ولا حول ولا قوة الا بالله

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
الشيخ الزنداني … حضور وطني عصي على النسيان
علي محمود يامن
كتابات
حسين اللسواسانكسار السجان..!
حسين اللسواس
مقبول أمين الرفاعييحيى علاو الفارس الذي ترجل
مقبول أمين الرفاعي
سامي نعمانأجندة مُغيّبة..
سامي نعمان
محمد الحذيفيحكومة الجرع
محمد الحذيفي
سليم احمد الكهاليدعوة للتعايش
سليم احمد الكهالي
مشاهدة المزيد