آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

أمل بلجون ...
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 27 يوماً
الثلاثاء 25 يناير-كانون الثاني 2011 04:38 م

"سندريلا عدن"، "ريحانة لحج"، "نسمة الرزميت"، "ماما أمل"... تلك العظيمة التي كلما مرت بها الأيام والسنوات زادتها حلاوة وعذوبة وإبداعا وتألقا. صاحبة الصوت الذي سكن ذاكرة هذا الجيل بأكمله.

كنت منذ الصف الرابع الابتدائي شغوفا بمتابعتها، لا أبالغ إذا قلت إنها أعظم مذيعة عرفتها في حياتي؛ ليس فقط لأنها مرتبطة بذكريات أيام الطفولة الحلوة مثلها، بل ولأنها أيضا صاحبة القلب الأرق والابتسامة الأعذب والحضور الأجمل على الشاشة.

"أمل"، ذلك الصوت الملائكي الذي كان يناغينا ويتهادى في أسماعنا وينساب إلى قلوبنا كالنسيم: "نادي الأطفال ناديكم نادي الأطفال.. نادي الأطفال يناديكم يا الله يا أطفال".

أمـل عمر عبد الرحمن بلجون من مواليد عــدن "حافــة حسين"، 10 يناير 1952، المذيعة المثقفة والاجتماعية والتربوية. ولدت لأسرة إعلامية عدنية عريقة. تألقت منذ ظهورها الأول طفلة مبهجة على مسرح عدن في ستينيات القرن الماضي. أفنت حياتها في مجال الإعلام، المرئي والمسموع. ساهمت في برامج الأطفال وعدد كبير من البرامج الثقافية المنوعة والبث المباشر، وتقديم نشرات الأخبار، فضلا عن مساهمتها في الأنشطة الاجتماعية.

مع بلوغها العقد الخامس لم تخبُ تألقاً وإبداعاً، بل ما تزال تتوهج كالشمس، وتتدفق كالنهر... ذلك هو سر عظمتها وروعتها ومع ذلك فلا تسمعها تقول دائما إلا: "مازلت في بداية المشوار".

هزة عنيفة ثارت داخلي إذ أقرأ خبر تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة نقلت على إثرها إلى أحد مستشفيات عدن، قبل أن يجري نقلها إلى مدينة تعز.

أمل بلجون تمثل جيلا بأكمله. تختزل أحلامنا جميعا. إنها "ماما أمل"، "الأستاذة أمل"... إنها الأمل والابتسامة التي رافقتنا طوال حياتنا. جزء أساسي من حياتنا وذاكرتنا بجميع مراحلها.

اسمحوا لي أن أتنهد وأزفر بعض ما في داخلي بأن أقول: أمل بلجون، بتاريخها الحافل بالإبداع والتألق وعطائها المستمر، تساوي ألف وزارة. "ماما أمل"، أستاذتنا "أمل"، أملنا "أمل"... هذه دعوة خالصة من قلب جيل بأكمله:

 سلامتك! سلامة الابتسامة والأمل!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
محمد بن ناصر الحزميقطر.. تقع في قناة الجزيرة
محمد بن ناصر الحزمي
بسام بن علي الحامدظلوم و مظلوم
بسام بن علي الحامد
مشاهدة المزيد