الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
لقد كان لخبر انضمام اللواء الركن على محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، وقائد الفرقة أولى مدرع ابلغ الوقع في نفسي، وذلك للمكانة التي كان يتمتع بها الرجل في نظام الرئيس علي صالح، بل يكاد يكون هو الحامي الأول للدولة والنظام والأسرة الحاكمة، هذا أولا.
وثانيا: أن اللواء علي محسن، من خيرة قيادات الجيش الذين عرفناهم، خلقا، واستقامة، ورجاحة عقل، وحصافة رأي، وإخلاصا للوطن، وحبا للشعب.
ثالثا: أنه من القليل جدا الذي لم يصب بمرض إدز الطائفية، والمناطقية ... إلخ.
هذه الأسباب مجتمعة هي التي جعلتني أتفاءل بانضمامه إلى ثورة الشباب بخير كثير، وأمل كبير. فهو أهل للمهمات الصعبة، وليس من العدل محاسبته على أخطائه التي اقترفها في ماضي عهده، لأنه ليس صاحب القرار فيها، وإنما هو ينفذ ما يؤمر به، وانضمامه للثورة ونصرته للثوار يجب ما قبله.
المهم في هذا الأمر : أن يكون ما جرى حقيقة وليس تمثيلية.
فعلى فرض أنها تمثيلية – وأرجو أن لا تكون كذلك – فقد تكون هي الحيلة الناجعة لفض الاعتصامات، وإنهاء الاضرابات والاحتجاجات، وفرض قانون الطوارئ على العباد في سائر البلاد. والإخراج سيكون على النحو الآتي:
1 – انتشار القوى العسكرية المنشقة عن النظام بقيادة اللواء على محسن الأحمر في كافة عواصم المحافظات بقصد حماية المعتصمين وثورة الشباب والمحافظة على الأمن إلخ.
2 – في المقابل ستنشر القوى العسكرية الموالية للرئيس مثل الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس، والوحدات الخاصة بقيادة ابن شقيقة وبقية القوى والألوية العسكرية المختلفة بقصد
حماية الشرعية الدستورية.
3 – افتعال احتكاك بين الطرفين، والدخول في اشتباكات عسكرية مسلحة – وهمية - واستخدام كافة أنواع الأسلحة والقوة.
عند ذلك عندما يرى الناس أن المعركة قد نشبت، وأن نارها قد اشتعلت، والحمم تنصب من كل جهة وجانب، وتحمر الأرض والسماء،
عندها سيفر الجميع كل يبحث له عن مخبأ يتوارى فيه عن الموت، ويترقب نتيجة المعركة ستحسم لصالح من.
وبهذه الطريقة سينجحون في فض الاعتصامات بأقل الخسائر، وإلجاء المعتصمين إلى العودة إلى بيوتهم بمحض اختيارهم.
وعند ذلك سيحل الجيش والأمن محل المعتصمين، وسينفذ ويفرض قانون الطوارئ بسهولة ويسر حيث لن يسمحوا بالتجمهر مرة أخرى حتى تستتب الأمور وتعود المياه إلى مجاريها
وبهذا يكون النظام قد حقق ما اراده والحرب خدعة.
هذا مجرد احتمال إذا لم تصدق النوايا، وكل شيء جائز في قاموس السياسة.
وأرجو أن يكون اللواء علي محسن صالح الأحمر عند حسن ظننا به، والله من وراء القصد.