|
في لحظة معينة من التاريخ القادم سيقرر الخليج أن يثور وينتفض ورغم أن إحتمالات ذلك ضعيفة إلا أنها واردة خاصةً مع إشتعال المنطقة من حولة بالثورات ولأن المواطن الخليجي ليس ثائراً بالفطرة ولكن يمكن تنمية الحس الثوري لدية عبر وسائل عدة على سبيل المثال :
- إنشاء قناة إسمها الجزيرة مهمتا إيقاظ الثورات النائمة في الخليج على ان يديريها فيصل القاسم وذلك لسرعة الحسم .
- إستقدام رحلات للشباب الخليجي الى ميدان التحرير بمصر وساحة التغيير بصنعاء وشارع بورقيبة بتونس ورحلات مجانية لكل أنحاء ليبيا وسوريا (مرحباً بكم في صنعاء )
فإن فشلت هذه الخطة فما علينا إلا إستقدام ثوار من الخارج وعلى النحو التالي :
مطلوب مائة شاب تونسي للتخطيط للثورة والف شاب مصري للإعتصام والف شاب يمني لحماية الإعتصام والف شاب سوري لتدوين الشعارت وترديدها والف شاب ليبي لأي خيارات عسكرية قادمة .
فالتونسيون لانهم من أشعلوا الثورات العربية ولهذا لا بد من حفظ حقهم في الأولوية ( هرمنا ) .
والمصريون لبراعتهم في القيام بثورتهم والتخطيط لها بل وسرعة حسمها ولا يختلف في ذلك إثنان ( إرحل ما تورطش الجيش )
واليمنيون لأنهم خير من يحمي الإعتصامات رغم القتل وسفك الدماء والكرامة مثالاً إضافة الى صبرهم وتحملهم الشديد أية تصعيدات بل والعيش تحت أي ظرف فحالات الطوارئ عند الآخرين هي على أقل الإحتمالات حالات إعتيادية عند اليمنيين ( أطول ثورة في العالم ),
والسوريون لأنهم مبدعون في صنع الشعارات وترديدها ورص الصفوف ودق الطبول رجالاً ونساءً وذلك لشد إنتباه العالم بشكل أسرع (باب الحارة) .
والليبيون لأنهم أول ثورة مسلحة تحقق نجاحها في الربيع العربي السلمي ولن يتم إستقدام الثوار من ليبيا إلا بعد التأكد من فشل الثورة السلمية وبالتالي سنصبح بحاجة الى تسليح كلاً من اليمنيين لخوض المعارك في الجبال والليبيين في الصحارى والقفار ( زحف الملايين ).
وبالتالي ستصبح الثورات في دول الخليج أفضل ثورات العالم لأنها عصارة فكر وإبداع العالم العربي الثائر بأكمله ( أنا الثائر).
وبعد إسقاط الأنظمة في تلك الدول سيعرض على المواطن الخليجي إن كان بحاجة إلى إدارة المرحلة الأنتقالية فإن كان مشغولاً فلا بأس أن يشكل مجلس وطني من كافة الجاليات الثائرة لإدارة المرحلة الإنتقالية ثم تسلم السلطة فوراً لكل بلد مع إعطاء الأولوية لخيار التوحد بين كافة تلك الأقطار وأن تسلم لحكومة واحدة على ان ترأسها قطر لأسباب سياسية ويكون نصف اعضائها من الحجاز ونجد لأسباب دينية وعلى أن يكون مجلس الأمة كويتي لأسباب ديمقراطية وأن تكون وزارة التجارة إماراتية لأسباب مالية وأن تكون وزارة الداخلية بحرينية لأسباب أمنية وتسلم لعُمان وزارة الأشغال والطرقات لأسباب تتعلق بالصمت أثناء العمل .
في الأربعاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:55:54 م