تأملات في إدارة القيادة الجديدة للجمهورية المصرية الثانية
محمد صالح
محمد صالح

كمتأمل للقيادة الجديدة  برئاسة محمد مرسي  للجمهورية الثانية  أم الدنيا مصر الكبيرة وبمقارنتها بالأنظمة التي حكمت جمهورية  مصر العربية  خلال عقود من الزمن منذ الثورة 23 يوليه سنة 1952 م ضد النظام الملكي  يجد فارق كبير في جميع النواحي  ومؤشر حياة  ميلاد جديد عظيم ليس للمصرين لوحدهم وإنما للعالم العربي والإسلامي  كامل وسيلقي بأثره على السياسة العالمية جمعا

1. مصر 25 يناير رئيس مدني منتخب ديمقراطيا حقيقيا ومعارضة يعلو صوتها دون قمع او تهديد او اعتقال

2. إعلام الجمهورية الثانية الجديدة بكل مكوناته يغطي الاحتجاجات السياسية والشعبية مباشر من الساحات كما يغطي الفعاليات الرسمية لم نشاهد او نسمع مضايقات إعلامية, أو اعتقال صحفي, او تهديد, او مصادرة الوسائل الصحفية .

3. الإعلام العربي والدولي يتواجد بحرية وشفافية وينقل الصورة من مصر بالكيفية التي تعجبه دون منع او إبداء مجرد استياء من القيادة الجديدة.

4. إعلام حزب الحرية والعدالة الذي جاء منه الرئيس المصري محمد مرسي ينقل الصورة مباشر دون تزيف او تظليل على قناة مصر25 التابعة بطريقة او بآخري لجماعة الإخوان المسلمين ومختلف الوسائل التابعة للإخوان المسلمين تغطي ما يدور على الساحة وتتصل بمعارضين للإعلان الدستوري الجديد وهذه فارقة لم تحصل في أي بلد عربي أو ربما حتى الإعلام الغربي في إعلام القطاع الخاص .

5. تعامل راقي مع الاحتجاجات وسقوط شهيدان في صفوف المجموعة الحاكمة بأيدي المعارضين مقابل شهيد أخر من قبل المحتجين نتيجة احتكاكه بالشرطة وبدون الرصاص حتى كتابة هذه المقالة ما يعني التضحيات في صفوف الحاكم أكثر من المعارضة .

6. استعادة دور مصر المحوري والعالمي وخلال ثلاثة أشهر فقط من وصول الرئيس المنتخب للسلطة .

7. انتصار غزة الأخير والهدنة بشروط المقاومة الفلسطينية وبرعاية وضمانة مصرية وتصريحات الرئيس مرسي ضد دولة إسرائيل وتخيرها أم أن تكف عن عدوانها بحق الشعب الفلسطيني وإلا تنتظر غضب الشعب المصري

8. أو حكومة تظم في عضويتها 5وزراء من حزب حاز على الأغلبية المريحة في الانتخابات البرلمانية والشورى والرئاسة ورئيس الحكومة شخصية تكنقراط .

9. رئيس وزراء مصر وعدد من قيادات الحكومة تزور غزة في أجواء حرب حقيقة وفتح معبر رفح 24ساعة وإحساس الشعب الفلسطيني بالأمان والثقة بالنظام المصري الجديد مقارنة بحكم مبارك .

10. نظام متحرر من الضغوطات الخارجية ويسلك سياسة متزنة ومتكافئة مع مختلف الدول العربية والإقليمية والغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية الأخيرة بأن مصر ليست دولة حليفة ولا عدوة ابرز الأدلة على علاقاتها الندية والمتكافئة مع الدول الأخرى والعلاقة مع الحكومة الإيرانية.

11. الادعاءات التي كانت الأنظمة المصرية الجمهورية السابقة ترددها وتتهم بها الإخوان المسلمين مثل طموحهم في دولة دينية والتشدد ومصادرات الحقوق وحريات الآخرين وعدم القبول بالنهج الديمقراطي الحضاري السلمي وعدم امتلاكهم لمشروع واضح و..............ثبت غير صحتها ولم تكن تتواجد إلا في ممارسة ونهج تلك الأنظمة .

12. أول رئيس يطيح بالعسكر سلميا ويبعدهم عن السلطة .


في الجمعة 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 11:23:52 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=18232