إرفعوا الظلم وارحموا طلاب الجزائر من استبداد الملحقيه الثقافية
مصطفى الظاهري
مصطفى الظاهري

عجبي واستغرابي من التجاهل المخيف والمؤلم من قبل الجهات المعنية في الداخل لما يجري للطلاب اليمنيين في الجزائر من الانتهاكات والتعسفات التي تنسف كل معاني الإنسانية من قبل الملحق الثقافي المدعو رشاد شايع الذي تعددت وتنوعت الشكاوي والتي لا ادري هل صمت أذانكم ام ماتت ضمائركم من كل هذه المناشدات والآهات التي غطت السماء او تكاد  من دوي أنات وحسرات أبنائكم في ارض الجزائر يا هؤلاء نحن نتحدث عن ملحق فاشل ودكتاتور بكل ما تعنيه الكلمتين من معنى نحن نتحدث عن ملحق تبدأ حياة الطالب معه باستقبال مشحون بالتهديد والوعيد ونحن نعلم ان منهم من خرج من قريته المتواضعة لا يعلم بأبجديات حياة الغربة والخوف والقلق يملان قلبه وتفكيره وإذا به يفاجأ بأنه يستقبل في أول لحظات غربته بوابل من التهديد والتحذير والوعيد من قبل من كان من المفترض انه جاء لخدمتهم وتمهيد الصعاب في مشوارهم التعليمي يا هؤلاء نحن نتحدث عن ملحق اغتال طموحات الطلاب ووئد تطلعاتهم في بناء مستقبلهم وتأهيل أنفسهم ككوادر أكاديمية تعود لخدمه أوطانها نحن نتحدث عن ملحق نسف كرامه الطالب التي قدستها دساتير العلم والإنسانية يا سادة نحن نعاني ولمدة اربعه اعوام من عبث اداري يمارسه ومنذ وصوله المدعو رشاد شايع فعند ذهاب الطالب لاستلام منحته الدراسية يجده مجهز وممترس له بكم من الأسئلة والتحقيقات التعسفية والغير قانونيه... ممزوجة بكم من التهديدات والوعيد والأساليب القمعية وبكم من الألفاظ التي لا تنم بصلة عن موظف في السلك الدبلوماسي...حتى تشعر وكأنك في مكتب عسكري ..تشعر وكأنك متهم أمام ضابط تحقيق...لا طالب أمام ملحق ثقافي وفي مكتب ملحق ثقافي..

كل هذا الترهيب ظنا منهم أنهم سيكممون الأفواه ويسكتون الألسن عن ما تراه الأعين...

والمصيبة الكبرى انك عندما تواجههم بأخطائهم يتنكرون لها ويتنصلون عن المسؤولية حيالها..بل ويصرون على مشروعيتها ويحاولون إرغامك على الإقرار بمشروعيتها.. 

فعندما يظل الطلاب أكثر من ثلاثة أشهر مقيمين غير شرعيين ويسجن ثلاثة منهم بسبب تأخر ومماطلة ألملحقيه في الإجراءات المناط بهم في استكمال ملف السكن الذي يصدر من وزارة التعليم وبالتالي الإقامة... يريدوننا إن نشرعن لهم هذا العمل بل ونسبح بحمدهم وشكرهم

عندما يكون أسلوبهم المعتاد في استدعى البوليس الجزائري لطرد الطالب من سفارته بسبب مطالبته المشروعة في حل مشاكلهم التي هي من صميم أدوارهم التي وجدوا من اجل حلها... بعد هذا يريدوننا أن نصفهم بالمخلصين العادلين

عندما يعامل الطلاب بمحسوبية في إجراءاتهم الروتينية ومعاملاتهم الإدارية فعلى سبيل المثال تسليم المنحة بالوكالة لطلاب ورفض تسليمها لطلاب آخرين بل ويصل الأمر أحيانا بالتهديد بعدم تسليم ألمنحه نفسها لأصحابها أنفسهم...بعدها يريدون منا أن نقول لهم "شكرا سيدي" ومثلها كثيرة ومتعددة لا يسعني حصرها وكلكم يعرفها...

لذلك نقول عفوا أيها الملحق فالعقل والعدل لا يقبلان بمثل هذا المنطق بل إن المنطق نفسه لا يعترف بمثل هذا الشيء فلقد طفح الكيل ونفذ الصبر وان للصمت ان يصمت ولعلك نسيت أننا نعيش زمن الثورة والحرية ولعل هذا ما يزيدني ألما هو كيف لهذا الظلم ان يحدث في زمن الثورة التي لازالت جدران وأزقه الساحات ملطخه بالدماء التي بذلت من اجل دحر الظلم وإرساء كرامه الإنسان وحريته

ما يؤرقني هو التمسك العجيب من الداخل بشخصية فاشلة إداريا ومستدعيه من قبل لجنة مكافحة الفساد بل شخصيه قال عنها نائب وزير التعليم العالي الدكتور حمود مطهر في احد البرامج التلفزيونية انه من افشل الملحقيات الثقافية لدى اليمن بل الأنكا والأبشع هو مقابلة المناشدات وشكاوي الطلاب منه بالتمديد له بعد ان انتهت فترته الرسمية فليت شعري بأي حق يكافئ بهذا التمديد وبأي ذنب ترمى شكاوي الطلاب عرض الحائط ما هي النجاحات التي حققها حتى تمددون له فوق فترته الرسمية...إسألوه ماذا حقق لنا من نجاحات في موضوع ‘ LMD ’ الذي جفت حلوقنا ونحن نناشد بحل مشاكله ابتدائنا من ضرورة استمرارية المنحة الدراسية وانتهاء بموضوع المعادلة لشهادة ألليسانس , إسألوه ماذا حقق غير صناعه العراقيل واختلاق المشاكل التي تأزم العلاقات بين الجانب الجزائري اليمني في الجانب التعليمي ،  ولذلك اعلموا أنكم مسئولين أمام الله والتاريخ لمعانات الطلاب والتي تزداد وتتضاعف الآم غربتهم كلما اقتربوا من مكتب ألملحقيه الثقافية الذي من المفترض ان يعتبر ملجئ الطلاب إذا اشتدت بهم وطائه الغربة والبعد عن الوطن فان لم تؤمنوا بحقوق المواطنة ان لم تؤمنوا بروابط الدم والدين فبروابط الإنسانية " ارفعوا الظلم وارحموا طلاب الجزائر من استبداد الملحقية الثقافية.


في الإثنين 24 ديسمبر-كانون الأول 2012 06:03:39 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=18552