الجزيرة مرة أخرى في المقدمة
قدس برس

أظهر استطلاع للرأي حول موقع قناة الجزيرة الفضائية ومهنيتها بين مثيلاتها في العالم العربي بأنها الأولى عربيا من حيث المشاهدة والأكثر مهنية بين القنوات الفضائية العربية، وذكر استطلاع للرأي أجراه مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي بالعاصمة الأردنية عمان أن 98.4 في المائة من أساتذة الإعلام والعلوم السياسية يشاهدون قناة الجزيرة الفضائية، وأن متوسط معدل المشاهدة اليومية لديهم تبلغ 3.2 ساعة يومياً. وأن هناك تنوعاَ في مشاهدة برامج الجزيرة تجاوز العشرين برنامجاَ، وكانت البرامج الإخبارية هي الأكثر متابعة لديهم بنسبة 22.3 في المائة.

وحسب الاستطلاع- الذي شمل "آراء أساتذة العلوم السياسية والإعلام في العالم العربي حول مدى مهنية قناة الج زيرة الإخبارية"، واستغرق إنجاز المشروع 11 شهراَ امتد من 1/2/2007 إلى 9/1/2008، فإن قناة الجزيرة حصلت على المرتبة الأولى بين القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة، إذ اعتبرها 77.2 في المائة منهم أنها القناة الإخبارية الأكثر مشاهدة كخيار أول بفارق كبير يزيد على ثلاثة أضعاف عن القناة التي جاءت في المرتبة الثانية، وحوالي 28 ضعفاً مقارنة بالقناة التي حصلت على المرتبة الثالثة.

 وبالنسبة للمؤشرات المهنية رأى 37.3 في المائة من الأساتذة وجود جهات تؤثر بشكل سلبي على الأداء المهني، في حين رأى 40.6 في المائة أن هذا التدخل إما غير موجود، أو موجود لكنه تدخل إيجابي.

كما أظهرت النتائج أن 73 في المائة من العينة يعتقدون أن القناة "ستتراجع وتعتذر" أو "ربّما تعتذر" عند وجود خطأ في المعلومة، في حين نفى ذلك 17.2 في المائة.

أمّا على صعيد المهارات المهنية والمستوى الحرفي للعاملين في القناة، فقد أظهرت النتائج تقييماً عالياً من قبل الأساتذة في هذا الجانب بمتوسط مقداره 75.6 في المائة، إذ بلغ أعلاه على مستوى سرعة الانتقال إلى موقع الحدث بنسبة 91.3 في المائة، وأدناه بنسبة 55.1 في المائة على مستوى الالتزام باللغة العربية الفصحى.

وعلى صعيد المؤشرات الموضوعية اعتبر 96.1 في المائة أن مصداقية الجزيرة تتراوح بين العالية جداً والنسبية. ويلاحظ أن أعلى معدلات المصداقية التي حصلت عليها الجزيرة في إجابة عالية جداً كانت في الجنسيات والإماراتية والمصرية، وأعلى المعدلات في إجابة المصداقية النسبية كانت في الجنسيات العُمانية ثم السعودية ثم الكويتية .

من ناحية أخرى، اعتبر 29.7 في المائة من العينة أن توازن قناة الجزيرة في منح وجهات النظر المختلفة والحق في التعبير من جهة، والزمن المتساوي من جهة أخرى تحققه القناة "بشكل كبير"، بينما اعتبره 60.618 في المائة نسبيا.

أما فيما يخص مؤشر حذر الجزيرة في إثارة موضوع أو نقل خبر له حساسية كبيرة، اعتبر 18في المائة أن الجزيرة حذرة في هذا المجال، في حين نفاه 29.7 في المائة منهم ، بينما وصف 50.2 في المائة من العينة أنها حذرة "أحياناً".

يلاحظ أيضاَ أن 35.2 في المائة من العينة اعتبر قناة الجزيرة حيادية في استخدام المفاهيم "بشكل كبير" عند التعبير عن واقعة معينة، بينما اعتبرها 52.9 في المائة حيادية "أحياناً"، و اعتبر 10.2 في المائة بأنها "غير حيادية"، في ذلك. أما على صعيد حيادية الصورة المستخدمة في تقارير وأخبار القناة، اعتبر 38.5 في المائة من العينة أن صور القناة حيادية "بشكل كبير"، و47.3 في المائة اعتبرها حيادية "أحياناً"، بينما نفى عنها هذه الحيادية ما نسبتهم 12.3 في المائة ، من أفراد العينة.

كما أن نسبة الذين اعتبروا أن قناة الجزيرة تولي الاتجاهات الدينية والإسلامية عناية أكبر من غيرها كانت 10.8 في المائة من العينة الإجمالية. 

 من جانب آخر، دلت إجابات العينة أن الفترة التاريخية التي توليها الجزيرة عناية أكبر من غيرها هي الفترة (1945- 1970) (الحقبة الناصرية) بنسبة 47.4 في المائة ، بينما تُعتبر الفترة من 1970 حتى الآن، كانت في المرتبة الثانية في العناية بنسبة 33.9 في المائة من العينة.

ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في العالم العربي، والأضخم عربياً في مجال استطلاعات الرأي، علماً أنه لم يكن مسموحاً لأي طرف من قبل شبكة الجزيرة التدخل أوالقيام بأية خطوة تؤثر على نتائج الدراسة أو تتعارض والمصداقية العلمية للاستطلاع.

وتناول الاستطلاع مهنية قناة الجزيرة من خلال بعدين: الأول الموضوعية والثاني الحرفية، أما مجتمع الدراسة فيتكون من أساتذة الجامعات العربية في مجالي العلوم السياسية والإعلام، من حملة شهادة الدكتوراة، وبلغ العدد الكلي لمجتمع الدراسة 1251 أستاذاً جامعياً، في حين بلغت عينة الدراسة 611 أستاذا جامعيا، توزعوا تقريباَ مناصفة بين أساتذة الإعلام و العلوم السياسية. وبهذا بلغ حجم العينة 48.84 في المائة للاستطلاع، وكان هامش الخطأ أقل من1في المائة.


في الجمعة 01 فبراير-شباط 2008 08:43:51 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=3275