|
أيها السياسيون يكفينا ثرثرة وضجيجاً مللنا سماع خطبكم الجوفاء نريد
أن نرى لا أن نسمع ، نريد أن نلمس شيئاً على أرض الواقع ، لقد تكلمتم وأطلتم الكلام ، و سمعنا منكم الكثير فإن الوطن لا يبن بالعبارات الرنانة ولا بالشعارات الزائفة ، عليكم أن تتوقفوا عن الهذيان ثمة شعب يحلم بحياة شريفة بعيدا عن الصراعات والمكايدات .
إن الجياع لن يجيدوا الاصغاء ، فعليكم أن تسعوا بإخلاص وجهد دؤوب لأن الواقع الذي نعيش فيه اليوم يستدعي من الجميع التكاتف ولم الشمل والعمل بروح الفريق الواحد ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والوقوف صفا واحدا من اجل بناء الوطنٍ وتوفير الحياة السعيدة للمواطن الذي يتطلع دائما إلى العيش في ضل وجود دولة تكفل له كل متطلبات حياته اليومية وتضمن له كافةحقوقه ، خاصة بعد كل هذه الاحداث التي عصفت بالبلاد، وأنهكت كاهل الوطن والتي توالت حدثا بعد حدث من فوضى واغتيالات وتفجيرات وحروب ومنازعات أوصلتنا إلى هذا الوضع المتردي والذي نعيشه والذي يدفع ثمنه المواطن البسيط ، ويكون الوطن والمواطن هو ضحية كل هذه الاحداث والصراعات ، وأما اطراف النزاع الذين لا يريدون التقدم والازدهار للوطن فإنهم يشعلون فتيل الفتن ليحرقوا خيرات الوطن ومصالحه بنار حروبهم العبثية ، وعبر هذه السطور أقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي وطنكم الذي لا يحتمل مزيدا من الصراعات والمكايدات ...
أن نرى لا أن نسمع ، نريد أن نلمس شيئاً على أرض الواقع ، لقد تكلمتم وأطلتم الكلام ، و سمعنا منكم الكثير فإن الوطن لا يبن بالعبارات الرنانة ولا بالشعارات الزائفة ، عليكم أن تتوقفوا عن الهذيان ثمة شعب يحلم بحياة شريفة بعيدا عن الصراعات والمكايدات .
إن الجياع لن يجيدوا الاصغاء ، فعليكم أن تسعوا بإخلاص وجهد دؤوب لأن الواقع الذي نعيش فيه اليوم يستدعي من الجميع التكاتف ولم الشمل والعمل بروح الفريق الواحد ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والوقوف صفا واحدا من اجل بناء الوطنٍ وتوفير الحياة السعيدة للمواطن الذي يتطلع دائما إلى العيش في ضل وجود دولة تكفل له كل متطلبات حياته اليومية وتضمن له كافةحقوقه ، خاصة بعد كل هذه الاحداث التي عصفت بالبلاد، وأنهكت كاهل الوطن والتي توالت حدثا بعد حدث من فوضى واغتيالات وتفجيرات وحروب ومنازعات أوصلتنا إلى هذا الوضع المتردي والذي نعيشه والذي يدفع ثمنه المواطن البسيط ، ويكون الوطن والمواطن هو ضحية كل هذه الاحداث والصراعات ، وأما اطراف النزاع الذين لا يريدون التقدم والازدهار للوطن فإنهم يشعلون فتيل الفتن ليحرقوا خيرات الوطن ومصالحه بنار حروبهم العبثية ، وعبر هذه السطور أقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي وطنكم الذي لا يحتمل مزيدا من الصراعات والمكايدات ...
في الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 11:28:15 ص