|
في الوقت الذي يراهن فيه معظم ابناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم الحزبية والقبلية والجغرافية _عدا جماعة انصار الله ومن ساندهم _ على رئيس الجمهورية باتخاذ مواقف شجاعة وتاريخية لليمن واليمنيين بعد مغادرته العاصمة صنعاء الى عدن ، يقف المواطن اليمني المغلوب على امره في حيرةٍ من ما يجري على ارض الواقع بين التكهن وعدم الثقة من جهة لشخص الرئيس ، ولغة لعله سيكون رَجُلاً من جهة اخرى ؛ خصوصاً بعد الاحداث المريبة التي جرت اثناء وجوده في العاصمه صنعاء، وكانت كل الاوراق بيده ، ابتداءً من دماج وحتى صنعاء ، ولسان حال البعض :لم يستطع ان يحكمها وهو داخلها فكيف الان وهو في اقاصي الجنوب .
وهذا من وحي المنطق كما يراه العامه ، لكن ثمة شئ كان يحدث هنا وهناك تحت تواطئ مخيف وتسهيلات كبرى وأدت تدريجياً كلّ الثقة التي كان يسند عليها المواطن البسيط كلُّ آمالِه بعد الواحد والعشرون من فبراير للعام 2012 وما تلتها من احداثٍ جسام في فتره هي الاصعب لليمن في تاريخه الحديث كان ابرزها الواحد والعشرون من سبتمبر للعام 2014 وما تلته من انتهاكات، للمواطنين واهانة لرجالات الدولة عسكريين ومدنيين واسقاط اعلى سلم في مؤسساتها في ثورة مزعومة ، احرقت الاخضر واليابس ، وجعلت كل جميلٍ يبدو گكهفٍ مظلم اشبه بتلك الكهوف التي جاء منها الثائرون - كما يسمون انفسهم وما زالوا -.
تفاقمت الاوضاع بعد تلك الثورة المزعومة وتسارعت الاحداث بشكل درامي جعلت كل المحللين والمتابعين للمشهد اليمني في حالة ذهول وترقب حتى ينتهي ذلك الفيلم الذي اُعدّ بطريقة معقدةٍ جداً وكان ابطال تلك الدراما مجرد واجهة لاياد كبرى خفية لم تظهر بعد بشكل علني .
لم تنتهي المسرحية بعد! فالجزء الاخر هو الاكثر اثارةً وقد يكون مروعاً بشكل اكبر من سابقه كما يرى محللون ،
تفاصيل المرحلة الثانية بدأت تظهر لكن اشبه بطريقة اخرى اكثر تعقيداً من تلك ، فمغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي الى العاصمة المؤقتة التي اعلنها مؤخراً بلسان بن حبتور ، لم تُكشف حقيقتها وصحة خروجه بدون ان يعلم الحوثيون ، مجرد مسرحية في الحلقات الاولى من الفيلم الدرامي كما يذهب اليه البعض ، والاجراءات التي اتخذها مؤخراً في بيانه التي كان ابرزها الغاء كافة الخطوات والاتفاقات والقرارات بعد الواحد والعشرون من سبتمر المنصرم كونها غير شرعية ما هي الا مجرد ذريعة يتخذها الخصم المدلل في الشمال ويستخدمها كذريعة الجرعة التي عانى منها الشعب اليمني الامرّين ،تحت لافتة اخرى ستكون عريضة وباللون الاحمر\" لا للانقلاب على الاتفاقات التي اجمعت عليها كافة القوى \" _رغم انقلابهم عليها بعد ان جف توقيعهم على تلك الوثيقة - ستكون نتيجتها صراع شمالي جنوبي صوري، من طرف واحد في الشمال _جماعة الانصار ومن ساندها من الاخيار_تأخذ وقتها الكاف ، تحت ذريعة الحفاظ على مكتسبات الوحده والجمهورية ، يعقبه اتفاق برعاية دولية لكم دينكم ولي دين وستكون بداية النهاية للمسلسل ، على ان تكون كعكة الشمال والجنوب للبطل الحقيقي الذي يحبس انفاسه حتى توطيد قدميه؛ اليُمنى ستكون تحت وصاية من اسقط الجرعة والقدم الاخرى ايضا برعاية من اقرَّ الجرعة آنذاك.
مغردون آخرون يقولون غير ذلك تماماً ،واجدني اقرب اليهم، وهم الأغلبية الساحقة من ابناء الوطن مازالوا يراهنون على الرجل ، و يهتفون نعم للشرعية وعودة الرئيس الشرعي بكل سلطاته، ومستعدون ان يبذلوا جل وسعهم من اجل خروج جماعة اسقاط الجرعة ومسيرتها القرآنية ، وممارسة عملها السياسي بشكل سلمي ،واسترداد اليمن الحديث ،شريطة ان يتخذ هادي خطوات جريئة وتاريخية خاصة وأن معظم محافظات الوطن خارج سيطرة المسيرة القرآنية ، ومؤيدة له بقوة تقف معها الدول الاقليمية المجاورة ولها مقومات تجعل منها ذراعاً قوياً تجعل منه هادياً آخر غير الذي عرفوه بالامس ، تلامس تلك المواقف واقعهم وتلبي مطالبهم و تجعل منه بطلاً وطنياً قومياً في تاريخ اليمن المعاصر .
وهذا من وحي المنطق كما يراه العامه ، لكن ثمة شئ كان يحدث هنا وهناك تحت تواطئ مخيف وتسهيلات كبرى وأدت تدريجياً كلّ الثقة التي كان يسند عليها المواطن البسيط كلُّ آمالِه بعد الواحد والعشرون من فبراير للعام 2012 وما تلتها من احداثٍ جسام في فتره هي الاصعب لليمن في تاريخه الحديث كان ابرزها الواحد والعشرون من سبتمبر للعام 2014 وما تلته من انتهاكات، للمواطنين واهانة لرجالات الدولة عسكريين ومدنيين واسقاط اعلى سلم في مؤسساتها في ثورة مزعومة ، احرقت الاخضر واليابس ، وجعلت كل جميلٍ يبدو گكهفٍ مظلم اشبه بتلك الكهوف التي جاء منها الثائرون - كما يسمون انفسهم وما زالوا -.
تفاقمت الاوضاع بعد تلك الثورة المزعومة وتسارعت الاحداث بشكل درامي جعلت كل المحللين والمتابعين للمشهد اليمني في حالة ذهول وترقب حتى ينتهي ذلك الفيلم الذي اُعدّ بطريقة معقدةٍ جداً وكان ابطال تلك الدراما مجرد واجهة لاياد كبرى خفية لم تظهر بعد بشكل علني .
لم تنتهي المسرحية بعد! فالجزء الاخر هو الاكثر اثارةً وقد يكون مروعاً بشكل اكبر من سابقه كما يرى محللون ،
تفاصيل المرحلة الثانية بدأت تظهر لكن اشبه بطريقة اخرى اكثر تعقيداً من تلك ، فمغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي الى العاصمة المؤقتة التي اعلنها مؤخراً بلسان بن حبتور ، لم تُكشف حقيقتها وصحة خروجه بدون ان يعلم الحوثيون ، مجرد مسرحية في الحلقات الاولى من الفيلم الدرامي كما يذهب اليه البعض ، والاجراءات التي اتخذها مؤخراً في بيانه التي كان ابرزها الغاء كافة الخطوات والاتفاقات والقرارات بعد الواحد والعشرون من سبتمر المنصرم كونها غير شرعية ما هي الا مجرد ذريعة يتخذها الخصم المدلل في الشمال ويستخدمها كذريعة الجرعة التي عانى منها الشعب اليمني الامرّين ،تحت لافتة اخرى ستكون عريضة وباللون الاحمر\" لا للانقلاب على الاتفاقات التي اجمعت عليها كافة القوى \" _رغم انقلابهم عليها بعد ان جف توقيعهم على تلك الوثيقة - ستكون نتيجتها صراع شمالي جنوبي صوري، من طرف واحد في الشمال _جماعة الانصار ومن ساندها من الاخيار_تأخذ وقتها الكاف ، تحت ذريعة الحفاظ على مكتسبات الوحده والجمهورية ، يعقبه اتفاق برعاية دولية لكم دينكم ولي دين وستكون بداية النهاية للمسلسل ، على ان تكون كعكة الشمال والجنوب للبطل الحقيقي الذي يحبس انفاسه حتى توطيد قدميه؛ اليُمنى ستكون تحت وصاية من اسقط الجرعة والقدم الاخرى ايضا برعاية من اقرَّ الجرعة آنذاك.
مغردون آخرون يقولون غير ذلك تماماً ،واجدني اقرب اليهم، وهم الأغلبية الساحقة من ابناء الوطن مازالوا يراهنون على الرجل ، و يهتفون نعم للشرعية وعودة الرئيس الشرعي بكل سلطاته، ومستعدون ان يبذلوا جل وسعهم من اجل خروج جماعة اسقاط الجرعة ومسيرتها القرآنية ، وممارسة عملها السياسي بشكل سلمي ،واسترداد اليمن الحديث ،شريطة ان يتخذ هادي خطوات جريئة وتاريخية خاصة وأن معظم محافظات الوطن خارج سيطرة المسيرة القرآنية ، ومؤيدة له بقوة تقف معها الدول الاقليمية المجاورة ولها مقومات تجعل منها ذراعاً قوياً تجعل منه هادياً آخر غير الذي عرفوه بالامس ، تلامس تلك المواقف واقعهم وتلبي مطالبهم و تجعل منه بطلاً وطنياً قومياً في تاريخ اليمن المعاصر .
في الثلاثاء 24 فبراير-شباط 2015 11:31:05 ص