انتصرت إرادة الأحرار وخرج الشيخ سام
عباس الضالعي
عباس الضالعي

  بعد اختطاف واعتقال الشيخ سام الاحمر لاكثر من مائة يوم من قبل مليشيا الحوثي الذراع القذرة لعفاش التي حاولت من خلال هذا الاعتقال الضغط على اولاد الشيخ الاحمر وخاصة الشيخ حميد الاحمر الشوكة الكبيرة بحلق عفاش ، وبعد التلفيقات والفبركات التي زورها مطبخ عفاش بهدف الضغط على الشيخ حميد واخوانه ومحاولة تشويه صورتهم الوطنية والثورية باءت كلها بالفشل وانتصرت ارادة الحق والحرية والنضال ..

   كلنا نعرف ان الهدف من تلك الاشاعات التي سطرتها وسائل اعلام عفاش انها غير حقيقية وان الشيخ سام بريئ منها كان هدفها الضغط علي الشيخ حميد الاحمر لثنيه على مواقفه من علي عفاش الذي حاول ان يلوي ذراعهم بتلك الاتهامات من اجل الرجوع اليه والاستعانة به للافراج عن الشيخ سام .. صلابة الشيخ حميد وقوة مواقفه لم تعطي تلك الاشاعات اي اهتمام ومضى بعلاقاته ومكانته وبصلابة الواثق بقوة الحق التي انتصرت على القوة الغاشمة حتى كللت مساعيه بالافراج عن الشيخ سام .. هزمت القوة الغاشمة وانتصر الحق واهل الحق ودعاة الحرية والتحرر على قوى الطغيان وعصابات الاجرام التي لاتفهم سوى ممارسة الجريمة .. احتجاز الشيخ سام محطة من محطات النضال لعائلة ال الاحمر التي تتحمل مقاومة الطغيان بمختلف اشكاله وانواعه منذ زمن بعيد ، هذه العائلة نضالها ملتصق دائما بالتمرد على الظلم والطغيان ومقاومة الكهنوتية القديمة والجديدة وستستمر في نضالها وتتوارثه اجيالها .. حقا تستحق هذه العائلة وسام الوطنية والحرية لنضالها ومواقفها بوجه الظالمين والطغاة وعرابدة القوة الغاشمة التي فقدت ابسط اخلاقيات التعامل الانساني .. هذا اليوم محطة من محطات الفرح بمناسبة خروج اسد الشباب الشيخ سام الاحمر وفرحة وسعادة كل الاحرار ودعاة الحرية ، اما فرحة ال الاحمر وسعادتهم فهي كبيرة وكبيرة جدا لايمكن وصفها او اختزالها بسطور بسيطة لكن سعادتنا جميعا ممتدة لمشاركتهم بهذه السعادة وهذه الفرحة ..

   سعادتنا بعودة الشيخ سام حرا طليقا وسعداء بهذا الانتصار الذي لم يحقق عفاش وادواته القذرة من وراء هذه الجريمة اي نجاح لان صمود الشيخ سام وال الاحمر كان اكبر واقوى من ماخططت له القوة الغاشمة .. شكرا لكل من سعى وساهم ووقف مع قضية الشيخ سام الاحمر .

 
في الأربعاء 11 مارس - آذار 2015 11:53:01 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=41228