أبناء تعز المقاومة والقيادة العليا
محمد  الظرافي
محمد الظرافي
 

لماذا كلما تحركت جبهة تعز ؛ كأنها تخذل بإصرار وترصد من القيادة العليا في السلطة الشرعية ؛ فلما لم تجد الدعم كما قدم لعدن أو مأرب وكأنها لاتستحق ذلك ؛ مالذي يجري يا ساده في القياده ؟!

أكاد أجزم أن كل الذي يحصل في تعز لايتعدى عن دور إختبار لمقاومتها الشعبية ولبعض عناصر الجيش الوطني من أبناءها بالنسبة لهم ؛ وإلا فأين المصفحات والمجنزرات العسكرية كي يتم تطهير كامل تراب تعز ومابعد تعز ؛ كي يلتحم أبناء تعز مع أبناء مأرب في صنعاء الحبيبة وفيها تعاد السلطة للشعب وينتهي الإنقلاب بذلك ؛ لماذا كل هذا التلكؤ والتباطؤ ولمصلحة من بالضبط ؛ أليس لمصلحة الأنقلابيين؟! بلى هو كذلك وقد تعلمون ذلك وإن يكن ذلك فتلكم مصيبة وقد لاتعلمون ذلك وهو مايعني إن المصيبة أعظم ؛ أبناء تعز يكنون كل الولاء والحب للوطن وقيادته الشرعية وللأشقاء العرب في قيادة التحالف العربي ممثلة بالسعودية وملكها الإنسان {سلمان} ؛ فقفوا معهم وساندوهم في الخلاص التام من تلكم الشرذمة الخبيثة التي لاتخشى في الله إئلا ولاذمة ؛ وأنتم خير العارفين بهم نرجوكم كشعب يمني أن لا تخذلوهم في نصف الطريق ولاتتركوهم لقمة صائغة للعدو الإنقلابي ؛ فقد أنتقموا من الإنسان اليمني عامة و التعزي خاصة في أرضه ودياره وماله و بما فيه الكفاية ولايخفى ذلك على أحد منكم ؛ العدو لايزال يتربص بهم من كل مكان وخاصة في تلكم الإماكن التي لاتزال تحت قبضته ؛ نحن لاننسى فضائلكم في الدعم والإسناد ولكن نرجوا أن ترفعوا سقف ذلك بما يتناسب مع قوة العدو على الأرض ؛ نحن كمقاومة شعبية وجيش وطني في تعز لانريد دعما منكم يفوق مقدرات العدو العسكرية وهو الممكن لديكم ؛ فقط نحن نريد مايوازي قوتهم ولو أقل بقليل ؛ فلدينا من الشجاعة والتقدم مايتم ذلك وبماتكفي لدحرهم وهذا هو سلاحنا الذي سيفوق سلاحهم فبفضل الله ومن ثم بدعمكم فسندحرهم وسنحرر كل شبر في تعز السلام والمحبة ؛ تعز الوئام والترابط الإجتماعي السلمي على مر التاريخ والأزمان ؛ أبناء تعز من قبل لم يكونوا يعشقوا السلاح بقدر عشقهم للقرطاس والقلم ولكن أجبرتهم كرامتهم في الدفاع عن ديارهم وأهاليهم بكل ما أؤتوا من قوة ؛ فلا تتركونا وأرفعوا سقف دعمكم أكثر وأكثر بما يخلصنا من ذلك العدو الخبيث ؛ والله من وراء القصد والله المستعان!

#لبيك_تعز

 
في الأحد 20 مارس - آذار 2016 11:32:17 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=42170