هادي صخرة تتحطم عليها آمال وطموحات الحالمين بالسيطرة على اليمن
احمد الربادي
احمد الربادي

كل هذه الاحداث تثبت أن الرئيس هادي مع اليمن واليمنيين ماتقوم به الامارات منذ بداية الإنقلاب حتى يومنا هذا ابتدأ من تسليم محافظة عمران بما فيها اللواء 310 مدرع للحوثي بحجه أن الحوثي يحارب الإخوان المسلمين (الدواعش) فاخبرنا الزمن أن هادي عمل بكل وطنية وبحكمه واخلاص قدم رأسه للموت دون تردد على أن يوقع على اتفاقيات سرية قدمت له قبل سقوط صنعاء وحتى وهو اسير بيد الحوثي اليس هذا عمل بطولي ووطني فرص، ..الخ

وحصل ماتعرفونه فقامت الامارات بعسكرة الحزام الأمني في عدن ودعم المجلس الانتقالي ونفس الحجه الواهية محاربه الإخوان الدواعش وطرد الشماليين من عدن ناهيك عن توقيف الجبهات والتخلص ممن يخالفهم ويقف إلي جانب اليمن والرئيس وغيرها من الأحداث ستكشف عنها الأيام المقبلة كل هذا لأن الرئيس هادي لم يخضع لأطماع الإمارات ولم يوقع على بيع سقطرة اليمنية تحت كل هذه الضغوطات والتهديدات بتقسيم اليمن لم يرضخ لهم .

تقسيم اليمن وإعلان الانفصال والتحريض الي عزل الرئيس عبدربه منصور هادي ليس حبا لليمن وحرصا على اختيار قيادتة المخلصين؟ وليس حبا للجنوب وترغيبهم بالرخاء والتقدم والازدهار اذا انفصلوا عن الشمال ؟

كل هذا لأجل الاستيلاء على جزيرة سقطرة وميناء عدن وباب المندب وتجميد كل مؤشر يعلقون اليمنيين عليه آمالهم وللاسف وجدوا لهم من يقوم بما يحلمون به فالخونة والمرتزقة هم العملة الرائجة في اليمن .

الرئيس هادي حال بينهم وبين أحلامهم فهو صخرة حطمت عليها آمالهم وطموحاتهم فهو الرئيس الشرعي والمعترف به داخليا وخارجيا .

السؤال الذي يتقفز ويلوح من بداية الحديث هو

الملف اليمني قبل الانقلاب كان بيد الإماراتيين فسحبته المملكة العربية السعودية منهم بعد سقوط عمران وقدمته لمجلس الأمن وتم على أثره تجميد أرصدة صالح وعبدالملك الحوثي وعلي ابو الحاكم ومنعهم من السفر ...الخ 

واعلنت عن التحالف العربي وانطلاق عاصفة الحزم ..!

طيب السؤال :- هل تغيرت سياسة المملكة العربية السعودية وتتخلى عن دورها القيادي في المنطقة العربية وتخذل الشعب اليمني ؟ وهذا ضربا من الخيال 

هل عدلت المملكة عن رفع علم الجمهورية اليمنية في جبال مران ؟ وهذا ايضا غير وارد فالمملكة منذ قيامها تفي بوعودها وعهودها على مر الزمان ..


في السبت 10 أغسطس-آب 2019 08:43:33 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=44477