عفوا!!يا جنوبنا الحبيب
جبران محمد سهيل
جبران محمد سهيل

إنما يحصل من أعمال يقطر لها الفؤاد دما وتتحرك لها مشاعر كل يمني غيور تأسفا وحرقه لكارثة عظيمه تهدد اليمن الجميل بأناسه الطيبون فليس عيبا ان يتكلم أي شخص ويعبر عن شعوره وعن ما يريد وليس عيبا ان يطالب الفرد بحقوقه ولكن هناك واجبات بل وواجب اهم من كل شئ انه الوطن فهو ليس بحاجه الى أكثر مما هو فيه فكم هي عظيمه تلك الوحده التي أعادت الاب الى ابنه والام لولدها الذي دعت الله ان يجمعها به وعاد الاخ الى اخوه.

بعد مخاض طويل فنحن صرنا لحمة واحده كما كنا وسنظل وكما يعرف الجميع منذ الازل اليمن الواحد ولكن هناك من يتكالب على اليمن ووحدته افلا نفقة قليلا لذلك فاليمن اغلى فلو هناك تجاوزات من افراد لا يمثلون اليمن ولا يهمهم مستقبله سواء كان هؤلاء من هنا او هناك فليس هذا عذرا ان نخرب ما بنيناه بأيدينا ولنا العبره الى من سكن الاحتلال ارضهم وشتتهم قرى وطوائف فلا تثير هذه الشرذمه مشاعركم وتستخف بعقولكم يا اهل الوحده والنبل والتأخي الى النيل من وحدة الوطن وراء كل هذه الاعمال ايادي حاقده تخلت عن المبادئ وأخذت الغدر والخيانه طابعا مرسوما في جبينها هي من يتأمر الان على وحدتنا التي دافع عنها الشعب بخيرة ابناءه لان هؤلاء الاشخاص يتذكرون موج البحر الذي نبذهم الى دول مجاوره لتقطن بها ولا زالت بذاكرتها تلك القوارب التي فرت بها من غضب الشعب وما حملوا معهم من خيبه وفشل لكن التأريخ لن يرحمهم لان اليمن عزيز عند أبناءه وغالي عند محبيه وعند كل عربي اصيل يعرف قيمة هذا البلد.

فلو كان هناك حقا ضائعا من أصحابه فلماذا لم يطالب به بطرق شرعيه فما ضاع حقا وراءه مطالب وليس مخرب لكن حرق المحلات التجارية والعبث بمصالح الوطن واستخدام المصطلحات الدنيئة التي لا تليق بشخصية اليمني الحر ولا تعبر عن اناس اليمن النبلاء لهي عيب في حق كل يمني فنحن وطن واحد شاء ام ابى المخربون والمفسدون الذين لا يهمهم اليمن الغالي والوحده محمية بأبنائها وسيدافع عنها كل يمني غيور من حرض وصعده الى الغيضه والمهره وكل محافظات الجمهورية سيدافع عنها براعمها وسيدحر الشعب كل دعاة الفتنه والجهل فاليمن كان يمنا واحدا وسيظل كذلك وكل

ماهو في صنعاء هو في عدن لا احد اعلى من احد والوحدة حلم السنين الذي لطالما تمخض حتى ولدت وأطلت يفجرا جديد لن يموت ما دام وهناك قلوبا تنبض بحب اليمن

*طالب بالجزائر


في الجمعة 08 مايو 2009 06:42:45 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://video.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://video.marebpress.net/articles.php?id=5294